كتب .. مصطفى محمود

كشف مسؤولان أمريكيان، اليوم الثلاثاء، عن انسحاب أكثر من 500 جندي أمريكي من سوريا خلال الأسابيع الماضية، تزامنًا مع إغلاق قاعدتين عسكريتين وتسليم قاعدة أخرى إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وأكد المسؤولان لشبكة فوكس نيوز، أن القواعد التي تم إغلاقها تشمل موقع دعم المهام المعروف بـ"القرية الخضراء"، وقاعدة "الفرات" التي تم تسليمها لقوات سوريا الديمقراطية، إضافة إلى إخلاء قاعدة ثالثة أصغر حجمًا.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، في مقابلة مع محطة "إن تي في" التركية، إن الولايات المتحدة بدأت في تقليص وجودها العسكري في سوريا، وتهدف إلى الإبقاء على قاعدة واحدة فقط في البلاد. وأضاف أن عدد القواعد الأمريكية انخفض من ثماني إلى ثلاث أو خمس، مع احتمال الإبقاء على قاعدة واحدة مستقبلاً.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز، قد أشارت في أبريل الماضي إلى خطة الجيش الأمريكي لإغلاق ثلاث قواعد صغيرة من أصل ثماني في شمال شرق سوريا، مع إجراء تقييم بعد 60 يومًا لتحديد الحاجة لمزيد من الانسحابات.

وفي إطار إعادة الهيكلة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) دمج القوات الأمريكية في سوريا تحت قيادة قوة المهام المشتركة "عملية العزم الصلب"، مع خفض عدد الجنود إلى أقل من 1000 خلال الأشهر القادمة.

وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية عن القضاء على 4 عناصر من تنظيم "داعش" واعتقال 4 آخرين خلال حملة مداهمة في أحياء حلب الشرقية.

وأكد المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، أن القيادة المركزية الأمريكية ستظل مستعدة لمواصلة العمليات ضد فلول تنظيم داعش، مشيرًا إلى التعاون المستمر مع التحالف الدولي للحفاظ على الضغط على التنظيمات الإرهابية والتصدي لأي تهديدات جديدة