نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وثائق جديدة عن اختفاء أوستن تايس في سوريا: كان في سجون الأسد - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 06:25 صباحاً
كشفت وثائق استخباراتية سرّية، أن الصحافي الأميركي أوستن تايس الذي خُطف في سوريا عام 2012، كان محتجزاً في أقبية النظام السوري السابق.
ووفق تحقيق لشبكة "بي بي سي البريطانية" عن مسؤولين سوريين سابقين فإن تايس احتُجز داخل منشأة تابعة لجهاز أمني في دمشق، على الرغم من أن مسؤولي نظام الأسد نفوا ذلك.
ووفقاً للتحقيق، فقد اختفى تايس قرب دمشق عام 2012، وبعد نحو 7 أسابيع، ظهر في فيديو نُشر على الإنترنت وهو معصوب العينين ومقيد اليدين، وخلفه مجموعة من المسلحين أجبروه على تلاوة بيان مقتضب.
الصحافي أوستن تايس
وكان الاعتقاد السائد أنه اختطف من قبل جماعة متطرفة، لكن محللين ومسؤولين أميركيين رأوا أن المشهد "ربما كان مُدبراً"، خصوصاً أن أي جماعة مسلحة أو تنظيم أو حتى الحكومة لم تعلن مسؤوليتها عن اختفائه، ولم يُسمع عنه أي خبر، ما أثار تكهنات واسعة حول مكانه.
وكشفت الوثائق المعنونة "أوستن تايس"، وهي سرية للغاية، اتصالات من فروع مختلفة للمخابرات السورية حول الرجل، وأظهرت أن تايس احتُجز في مركز بدمشق عام 2012.
وبحسب ضابط سابق في المخابرات السورية، فإن الصحافي اختطف في دمشق على يد جماعة شبه عسكرية تُسمى قوات الدفاع الوطني قرب ضاحية داريا، وبقي هناك حتى شباط/فبراير 2013.

والدة أوستن
وقال رجل زار المركز الذي احتُجز فيه بعد معاناته من مشكلات في المعدة، إن الصحافي الأميركي عومل أفضل من المعتقلين السوريين، لكنه "بدا حزيناً، واختفى الفرح من وجهه". وتحدثت شهادات عدة أن تايس حاول الفرار من السجن عبر نافذة زنزانته، لكن أُعيد اعتقاله وخضع لعدة استجوابات من ضباط المخابرات السورية.
وكان أوستن تايس ضابطاً سابقاً في البحرية الأميركية، وقد خدم في كل من العراق وأفغانستان، كما أنه درس الحقوق في جامعة جورج تاون العريقة بواشنطن العاصمة.
وفي عام 2012، سافر تايس إلى سوريا، لتغطية أخبار الحرب الأهلية، كمراسل صحفيّ حُرّ.
ليختفي أثر أوستن تايس في خِضمّ نظامِ اعتقالٍ مُعقّد وواسع.
0 تعليق