كتبت – هاجر هشام

تواجه السجائر الإلكترونية تواجه قيودًا صارمة في المملكة المتحدة مع بدء حظر بيع الأنواع أحادية الاستخدام اعتبارًا من 1 يونيو 2025، وسط تحذيرات من مخاطر تخزينها غير الآمن، حيث تهدف هذه الخطوة إلى الحد من انتشار السجائر الإلكترونية بين الشباب وتقليل الأضرار البيئية الناتجة عن التخلص غير المسؤول منها، دعونا نستعرض تفاصيل الحظر، وأسبابه، وتأثيره المحتمل في مصر والعالم.

بدء حظر السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام

اعتبارًا من الأحد 1 يونيو 2025، بدأت المملكة المتحدة تطبيق حظر شامل على بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد، وهي المنتجات الشعبية بين الشباب بفضل نكهاتها الحلوة وتصاميمها الملونة، ويأتي هذا القرار بعد تزايد المخاوف من إدمان النيكوتين لدى المراهقين والآثار البيئية السلبية لهذه الأجهزة، حيث تحذو بريطانيا حذو بلجيكا وفرنسا.

أسباب السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام؟

يهدف حظر التدخين الإلكتروني إلى معالجة قضيتين رئيسيتين:

حماية الشباب: أظهرت دراسات من منظمة "العمل ضد التدخين والصحة" (ASH) أن أكثر من 20% من الأطفال في بريطانيا جربوا السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام، مما يزيد من مخاطر الإدمان المبكر على النيكوتين.

الحد من الأضرار البيئية: كشفت منظمة "ماتيريال فوكس" أن 5 ملايين جهاز سجائر إلكترونية تُرمى أسبوعيًا في بريطانيا عام 2024، معظمها يحتوي على بطاريات ليثيوم أيون التي تتسبب في حرائق وتسرب مواد سامة إلى البيئة.

مخاطر تخزين السجائر الإلكترونية

مع اقتراب الحظر، كشفت جمعية الحكومة المحلية أن 82% من مستخدمي السجائر الإلكترونية يخططون لتخزينها، مما يثير مخاوف من الحرائق الناتجة عن بطاريات الليثيوم، فقد أكد ديفيد فوذرغيل، رئيس مجلس صحة المجتمع، أن سوء التخزين قد يعرض الأرواح والممتلكات للخطر، داعيًا المتاجر إلى بيع المخزون القديم والالتزام باللوائح الجديدة.

اللوائح الجديدة للسجائر الإلكترونية

بموجب القوانين الجديدة، يُسمح فقط ببيع السجائر الإلكترونية القابلة لإعادة الشحن والتعبئة، مع ملفات قابلة للاستبدال، لتقليل النفايات وتنظيم السوق، حيث تفرض السلطات غرامات فورية بقيمة 200 جنيه إسترليني (حوالي 269 دولار أمريكي)، وقد تصل العقوبة إلى السجن لمدة عامين للمخالفين، وتهدف هذه الإجراءات إلى تقليل جاذبية المنتجات للأطفال، وضمان التخلص الآمن من الأجهزة، مع تعزيز الامتثال للمعايير البيئية.