أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، أن مقترح تطبيق "البكالوريا المصرية" كبديل للثانوية العامة أصبح جاهزًا للعرض على مجلس النواب خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أنه في حال موافقة البرلمان، سيتم تطبيق النظام الجديد خلال شهرين من الآن، على أن يكون تطبيقه اختياريًا للطلاب وبقرار من مجلس الوزراء.

وقال الوزير خلال لقائه مع محرري الملف التعليمي، أن الوزارة تهدف من خلال هذا التحول إلى تخفيف الضغوط النفسية عن الطلاب وأولياء الأمور، مشيرًا إلى أن النظام الجديد يركز على قياس الفهم الحقيقي للطالب بعيدًا عن الرهبة التقليدية لامتحانات الثانوية العامة.

البكالوريا المصرية

كما أكد الوزير، أن مقترح عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات لا يزال مطروحًا بقوة، وقد يتم تنفيذه بدءًا من العام الدراسي المقبل. وقال إن الفكرة لاقت دعمًا كبيرًا داخل الوزارة، إلا أن تطبيقها تأجل هذا العام بسبب عدم جاهزية بعض الجامعات من حيث البنية التحتية والإمكانات اللوجستية.

وأضاف: "الوزارة لم تتراجع عن هذه الخطوة، بل نراها خيارًا آمنًا يهدف إلى تأمين لجان الامتحانات، في ظل تصاعد محاولات الغش الإلكتروني، حيث توفر الجامعات بيئة مغلقة ومعزولة تقلل فرص التسريب وتمنح قدرًا أكبر من الانضباط".