أبدى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التعليم  فخره بما تم تحقيقه من تحسينات كبيرة في المدارس الحكومية، وكذلك في المدارس اليابانية، مشيرًا إلى أن الوزارة قد عملت على تطوير المناهج الدراسية وتحديث أساليب التدريس، من أجل رفع كفاءة المعلمين وتوفير بيئة تعليمية أفضل للطلاب.

 خطة عمل لتحسين البنية التحتية للمرافق التعليمية

وقال الوزير: "منذ توليت وزارة التربية والتعليم قبل 11 شهرًا، نلاحظ الفارق الكبير في تطور المدارس الحكومية، حيث أصبحت أكثر انفتاحًا على التجارب التعليمية الحديثة". كما أشار إلى أن الوزارة قد وضعت خطة عمل لتحسين البنية التحتية للمرافق التعليمية في المدارس، بهدف توفير بيئة تعليمية ملائمة.

 إستراتيجية جديدة تهدف إلى تطوير التعليم الفني في مصر

وفيما يخص التعليم الفني، أضاف الدكتور محمد عبد اللطيف أن الوزارة قد تبنت إستراتيجية جديدة تهدف إلى تطوير التعليم الفني في مصر، لجعله أكثر توافقًا مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي. وأكد أن الوزارة قد تسعى لتطوير المنهج الدراسي في المدارس الفنية، وتوفير الفرص التدريبية المناسبة للطلاب في مجالات مختلفة، بما يساهم في زيادة فرص العمل لهم في المستقبل.

المدارس اليابانية تجربة جديدة في التعليم

وفي سياق متصل، تطرق الوزير إلى المدارس اليابانية التي تم إنشاؤها في مختلف المحافظات كجزء من خطة الوزارة لتطوير التعليم. وأوضح أن هذه المدارس تمثل نموذجًا جديدًا في التعليم المصري، حيث تعتمد على أساليب التعليم الياباني الحديثة، مثل التعليم التفاعلي والتركيز على تنمية الشخصية بجانب التحصيل العلمي.

وأضاف أن المدارس اليابانية قد حققت نجاحات ملحوظة في بعض المناطق، حيث أظهرت تحسنًا كبيرًا في أداء الطلاب ومستوى التعليم، مشيرًا إلى أن هذه التجربة ستمتد إلى مناطق أخرى، بناءً على النتائج الإيجابية التي حققتها.

التحديات والفرص المستقبلية في قطاع التعليم

وخلال اللقاء، تحدث الوزير عن بعض التحديات التي تواجه الوزارة في تحسين النظام التعليمي، مؤكدًا أن هناك جهودًا كبيرة تُبذل للتغلب عليها.

 وقال: "نحن نواجه تحديات كبيرة في البنية التحتية للمدارس وبعض القضايا التي تتعلق بتوفير الموارد البشرية المدربة، ولكننا نعمل على إيجاد حلول مبتكرة".

كما أشار إلى أن الوزارة تسعى دائمًا إلى تحسين جودة التعليم ومواكبة التطور التكنولوجي، وذلك من خلال إدخال التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، مثل استخدام المنصات التعليمية الإلكترونية والتطبيقات التفاعلية التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وتحقيق نتائج أفضل للطلاب.