أكد وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف عبدالعزيز آل الشيخ، لـ«عكاظ»، أن الله حفظ البلاد بفضل حكمة وحزم القيادة، إذ عززت المملكة مبادئ الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف والغلو.

وأضاف آل الشيخ: «لا يخفى عليكم أن أصحاب هذه الأفكار المتطرفة مكثوا عقوداً وهم يبيضون ويفرخون في أي مجتمع يحلون فيه، ومنها المجتمع السعودي الذي يختلف عن غيره، فهو مجتمع متدين بفطرته، وإن حدث تأثر لبعض الشباب في بعض الفترات بهذه الأفكار التي روج لها بعض دعاة الفتنة، إلا أن أبناء المملكة وقفوا على قلب رجل واحد ضد هذه الأفكار، فهم أهل دين وعقيدة صافية ومنهج وسطي معتدل».

وتابع وزير الشؤون الإسلامية قائلاً: «أبشركم الآن الأمور في أحسن حال، والفكرة التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، بنشر مبادئ الاعتدال والوسطية والتسامح والرحمة بين الناس، وفقاً لما جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية وما سار عليه سلف الأمة من الصحابة والتابعين، عملنا عليها، وأصبح هذا المنهج مطلباً في الكثير من الدول العربية والإسلامية، فهناك كثير من الدول تنتهج هذا المنهج المعتدل، وتدافع عن شعوبها، وتحافظ على دينها ومقدراتها الوطنية من خلال منهج الاعتدال والوسطية الذي دعا له خادم الحرمين، ونفذه ودعمه ولي العهد».

واختتم آل الشيخ حديثه لـ«عكاظ» بالقول: «نحمد الله، أصبح المواطنون على مستوى كبير من الوعي والإدراك، لا تنطلي عليهم الأفكار الضالة التي يروج لها مستغلو الدين للوصول للسياسة والأموال، وتشتيت اللحمة الوطنية، وهدم مقدرات الوطن. الآن بانت الرؤية وأصبح المواطنون هم دعاة للتسامح، والعدل، واللحمة الوطنية، والمحافظة على وطنهم ومقدراته».