زاهي وهبي ضيف ميشيل تويني في "بيت الشاعر" - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زاهي وهبي ضيف ميشيل تويني في "بيت الشاعر" - تكنو بلس, اليوم الأحد 1 يونيو 2025 07:58 مساءً

هذا الأسبوع، كان ضيف برنامج "بيت الشاعر" الإعلامي والشاعر زاهي وهبي. تناولنا معًا مواضيع متعددة، انطلاقًا من تجربته في جريدة "النهار" مع غسان تويني ولور غريب وأنسي الحاج ومي منسى وغيرهم، وصولًا إلى تجربته التلفزيونية في قناتي الجديد والمستقبل.

 

تحدثنا أيضًا في السياسة، وفي القضية الفلسطينية، وفي الشأن اللبناني، إذ إن زاهي وهبي اعتُقل مرتين:
المرة الأولى في فلسطين المحتلة، والثانية في جنوب لبنان.

 

 

 

منذ شبابه، كان ثائرًا على الظلم، وقد اعتُقل للمرة الأولى عندما كان في السابعة عشرة من عمره، وبقي في السجن عامًا كاملًا. تلك التجربة جعلته يكبر قبل أوانه، وفقد معها براءة المراهقة.

 

فقدان والده أيضًا شكّل جرحًا عميقًا، إذ فقده أكثر من مرة:

حين انفصل والداه، ثم حين هاجر والده، وأخيرًا يوم توفّي، حيث علم بخبر وفاته عن طريق الخطأ عبر مكبّر صوت، أثناء خروجه من المعتقل.

 

 

 

تحدثنا أيضًا عن والدته، التي كان لها أثر بالغ في حياته، وعن المرأة عمومًا، التي كان لها حضور لافت في شعره.
هو الذي يعتبر الكاتبة غادة السمان ملهمته، وهي تعتبره ابنها الروحي وتفخر بأنه من بين الشعراء القلائل الذين تغزّلوا بامرأة حامل.

وقد كتب شعرا جميلًا لزوجته الإعلامية رابعة الزيات عندما كانت حاملاً بابنهما دالي ويتحدث عن الدمية الروسية ويشبهها بتلك المرحلة.

زاهي تأثر كثيرًا بأدب نجيب محفوظ و محمود درويش، وتحدثنا عنهما بإسهاب: عن أولاد حارتنا، الرواية التي تسببت بمحاولة اغتيال محفوظ، وعن الوطن الضائع الذي كتب عنه درويش، ووجع فقدان الأرض وعن رؤية زاهي لوطنه لبنان وللمستقبل.

تناولنا كذلك مواضيع متنوعة تتعلق بالإعلام، والشعر، والحب، والموت.

 

وتحدث زاهي وهبي عن تجربته القاسية مع الموت، حين دخل في غيبوبة وحتى وصل إلى "الكوما" أثناء إصابته بكورونا، مؤكدًا أنه شعر حينها بوجود حياة بعد الموت. فدخلنا بفلسفة الموت هو الذي ذهب اليه وعاد الى الحياة.

 

 

كان حديثًا جميلًا، عميقًا، متنوعًا، ومع ذلك لم يكن كافيًا...
فالحديث مع زاهي وهبي لا يُختصر في ساعة ولا في لقاء واحد.

 

مسيرته الغنية، وتجربته الواسعة، تستحق أيامًا من الحوار، لا حلقة واحدة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق