كتب – محمود طلبة

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عن خطة طموحة لتعزيز قدرات الجيش البريطاني وتحويله إلى قوة قتالية موحدة وفعالة عبر ضخ استثمارات ضخمة في قطاعات الدفاع المختلفة.

وأكد ستارمر أن الحكومة البريطانية ستطلق أكبر زيادة مستدامة في الإنفاق الدفاعي منذ نهاية الحرب الباردة، مشيرا إلى أن الخطة الجديدة تهدف إلى دمج القدرات البشرية والتكنولوجية من الطائرات المسيّرة إلى المدفعية، ضمن منظومة واحدة عالية الجاهزية والفتك.

خطة تطوير الجيش البريطاني

وبحسب تفاصيل الخطة المنتظر نشرها رسميا غدا الاثنين، ستخصص الحكومة 1.5 مليار جنيه إسترليني لبناء ما لا يقل عن ستة مصانع، من المتوقع أن تنتج حوالي سبعة آلاف سلاح بعيد المدى بريطاني الصنع.

وسيرتفع إجمالي الإنفاق على الذخائر إلى 6 مليارات جنيه إسترليني خلال الدورة البرلمانية الحالية، ما سيدعم نحو 1800 فرصة عمل على مستوى المملكة المتحدة.

المراجعة الدفاعية البريطانية

ووصف ستارمر هذه المراجعة الدفاعية بأنها تحول جذري، ستشهد من خلاله بريطانيا موجة جديدة من الاستثمارات في مجالات بناء السفن، وتكنولوجيا الطائرات المسيرة والدفاعات السيبرانية، بما يعزز موقعها القيادي داخل الناتو وعلى الساحة الدفاعية العالمية.

وشدد ستارمر في مقال بصحية "ذا صن" على أن هذه الاستراتيجية لا تقتصر على تحديث المعدات، بل تهدف لتكامل فعال بين مختلف مكونات القوة العسكرية البريطانية لتكون مستعدة بشكل أفضل لمواجهة التهديدات المستقبلية.