ظلت جماعة الاخوان المحظورة لسنوات تعمل فى الظلام وفى  تدبير المكائد والاغتيالات السياسية، حتى تسللت داخل الاوساط السياسية حتى سنحت لها الفرصة للتحالف مع الحزب الوطنى فى دخول البرلمان ،ومن  ثم  شكلت لنفسها قاعدة سياسية متخذتا الدين ستار والمواد الغذائية سلاحا لشراء اصوات الناخبين من فقراء الشعب ، وتزايد طموحات الجماعة حتى وصلت لكرسي الحكم فاستحوذت عليه واستاثرت بكل شئ لأبنائها ،وليتها سلكت طريقا شريفا للمنافسة السياسية ،لكن الايا أثبتت ان لديها أطماع وأحقاد كبيرة تريد أن تحققها بالمنطقة 

و بعد  أن اكتشف الشعب المصرى أطماع الجماعة ، ولفظ نظام حكمها عقب ثورة 30 يونيو التى قام بها الشعب المصرى وانحازت  إليه قواته المسلحة ،عادت الجماعة لتمارس ادوارا انتقامية و تستغل الشائعات وتسعى إلى تشويه دور مصر الكبير في إحلال السلام بالمنطقة ومحاولات فض النزاع وإدخال المساعدات إلى فلسطين، ما يؤكد أنهم ليس لديهم سوى حيلة إلا لإحداث الضوضاء لكي يراهم وينتبه إليهم المجتمع بحجج كاذبة بعد أن فقدوا جميع قوتهم ومخططاتهم الشريرة.

وأكد أن مصر وشعبها لن ينسوا محاولات الجماعة لخطف الهوية المصرية وتدمير وحدة الوطن، ومحاولات خلق نظام خاص بهم بعيد عن الدولة المصرية العريقة في تحقيق أهداف شخصية، ما جعل لهم بغض وكره شديد في قلوب الجميع، فالشعب المصري اعتاد على مجابهة الصعاب من أجل العيش بكرامة وحرية.

 وقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب ، ان  محاولات الجماعة لخطف الهوية المصرية فاشلة ،كما  أن مصر أعلنت موقفها بكل وضوح وصراحة منذ اللحظة الأولى وعلى مر التاريخ في أنها تدعم السلام الشامل والعادل في حل الدولتين وعودة الأراضي الفلسطينية المحتلة للشعب الفلسطيني وإرساء السلام بالمنطقة، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يجدد موقف مصر الراسخ في جميع المحافل والمناسبات الداخلية والدولية وفي جميع المباحثات التي تم إجراؤها مع جميع زعماء العالم.

وأوضح أن مثل هذه الشائعات المغرضة لن تنال من عزيمتنا ووحدتنا ودعمنا للشعب الفلسطيني ولن تجعلنا نغمض أعيننا عن جرائم الجيش الاسرائيلي وما تقوم به بعض الدول من تشويه صورة مصر وموقفها لن يزيدنا إلا تمسكًا بالسلام والحق في الحياة للجميع دون حروب ودماء وتهجير قسري.