كتب .. مصطفى محمود

شهدت مدينة الإسكندرية، ليل الجمعة – السبت، عاصفة جوية غير مسبوقة، تخللتها أمطار رعدية غزيرة، وتساقط نادر للثلوج، بالإضافة إلى رياح شديدة تجاوزت سرعتها 50 كيلومترًا في الساعة، ما أدى إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة، رغم دخول فصل الصيف.

وقالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، في بيان رسمي، إن محافظة الإسكندرية تتعرض حاليًا لموجة طقس غير مستقر، مشيرة إلى أن الرياح النشطة ساهمت في مضاعفة الإحساس ببرودة الأجواء، وأثارت الرمال والأتربة في عدد من المناطق.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية تكاثفًا ملحوظًا للسحب المنخفضة والمتوسطة فوق سواحل الإسكندرية والسواحل الشمالية الغربية عمومًا، وسط توقعات باستمرار هطول الأمطار الرعدية خلال الساعات المقبلة، والتي قد تتراوح شدتها من خفيفة إلى غزيرة مع مرور الوقت.

وحذرت الأرصاد من اتساع نطاق التقلبات الجوية لتشمل عدة مناطق من السواحل الغربية والوجه البحري، مع احتمالية تساقط أمطار رعدية على مناطق متفرقة من جنوب الوجه البحري، يصاحبها نشاط في حركة الرياح المثيرة للأتربة، خاصة على مناطق من جنوب الصعيد.

وفي سياق متصل، أطلقت الهيئة تحذيرات ملاحية عاجلة، مشيرة إلى اضطرابات شديدة في حركة الملاحة البحرية فوق مياه البحر المتوسط، نتيجة نشاط الرياح وارتفاع الأمواج بشكل ملحوظ. ودعت الهيئة الصيادين وربابنة السفن إلى توخي الحذر الشديد وتفادي الإبحار مؤقتًا لحين تحسن الأحوال الجوية