اختتم المستشار محمد شوقي، النائب العام، فعاليات ورشة العمل الإقليمية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي أقيمت خلال الفترة من 24 إلى 28 مايو الجاري بمقر النيابة العامة بالقاهرة، تحت عنوان: "تعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الإرهاب، بما يشمل ظاهرة الإرهابيين المقاتلين الأجانب"، وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC).

وأكد النائب العام، خلال كلمته في ختام الورشة، أن الإرهاب يمثل خطرًا عابرًا للحدود يهدد الأمن القومي والسلم المجتمعي الدولي، مشددًا على أهمية تطوير أدوات المكافحة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمجابهة هذه الظاهرة المتنامية.

وأشار إلى التجربة المصرية الرائدة في مكافحة الإرهاب، والتي تبنت استراتيجية شاملة تتضمن أبعادًا أمنية وتشريعية وفكرية، إضافة إلى جهود مصر في تجفيف منابع تمويل الإرهاب والتصدي لانتقال المقاتلين الإرهابيين الأجانب.

وثمّن المستشار محمد شوقي الشراكة الفعالة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مشيدًا بحجم الخبرات المتبادلة خلال الورشة والمساهمات القيمة التي قدمها المحاضرون والمشاركون من الدول العربية وممثلي البعثات الدبلوماسية الأجنبية.

واختتمت الورشة بعدد من التوصيات المهمة، من بينها دعم آليات تبادل المعلومات بين الدول، وتكثيف برامج التدريب والتعاون الفني، بما يسهم في بناء قدرات وطنية أكثر كفاءة وفاعلية في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.