كتب – محمود طلبة

اقترح حلف شمال الأطلسي الناتو توسيع تعريف الإنفاق الدفاعي ليشمل نفقات الأمن السيبراني وأنشطة حماية الحدود والسواحل، وذلك ضمن هدف جديد للإنفاق يعادل 5% من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرغ.

ويقسم الهدف الجديد للإنفاق إلى 3.5% مخصصة للنفقات الدفاعية التقليدية، و1.5% لأنشطة مرتبطة بالدفاع مثل حماية البنية التحتية الحيوية، وكالات الاستخبارات غير العسكرية، وكذلك عمليات في الفضاء.

هذه النفقات أيضا الإنفاق على البنية التحتية التي تدعم التنقل العسكري، على أن تكون مرتبطة بشكل مباشر بخطط الدفاع التحالفية أو تمكين القدرات الدفاعية.

وبدأ الناتو مشاورات مع الدول الأعضاء حول البنود التي ستُدرج ضمن الهدف الجديد، تمهيدًا لاعتماده في قمة يونيو المقبلة، وفق وثائق اطلعت عليها عدة دول وشخصيات مطلعة على المفاوضات.

وتضغط دول جنوب الناتو لإدراج إنفاق مكافحة الإرهاب ضمن حسابات الإنفاق الدفاعي، مع التأكيد على ضرورة الاتفاق على شمول السلع ذات الاستخدام المزدوج قبل القمة.

وتهدف هذه الخطوة إلى توسيع نطاق ما يعتبر إنفاقا دفاعيا، مما يسهل على الدول تحقيق هدف الناتو، خصوصًا وأن بعض الدول تسعى لإضافة نفقات مثل مكافحة الإرهاب ضمن هذا الحساب.

أوكرانيا والإنفاق الدفاعي للناتو

وتسعى أوكرانيا إلى أن يتم إدراج مساعداتها ضمن الإنفاق الدفاعي للناتو، وهو ما قد يعوض عن عدم تجديد الحلف تعهده المالي الكبير البالغ 40 مليار يورو حوالي 45.3 مليار دولار الذي أعلن العام الماضي.

وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، خلال اجتماع الجمعية البرلمانية للحلف في دايتون إنه يتوقع اتفاق الدول الأعضاء على هدف إنفاق دفاعي جديد يبلغ 5% من الناتج المحلي الإجمالي في قمة لاهاي المزمع عقدها الشهر القادم.