بالفيديو والصور - رئيس بعثة اليونيفيل في لبنان: طريق السلام في جنوب لبنان طريق سياسي - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بالفيديو والصور - رئيس بعثة اليونيفيل في لبنان: طريق السلام في جنوب لبنان طريق سياسي - تكنو بلس, اليوم الخميس 29 مايو 2025 02:42 مساءً

احتفلت قبل ظهر اليوم قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان في مقر القيادة في الناقورة في اليوم الدولي لجنود حفظة السلام في الذكرى ال 77 لتأسيسها، بحضور قائد القوة وكبار للضباط وممثلين عن وزير الدفاع والداخلية وقائد الجيش وفاعليات في المنطقة.

 

وتخلل الحفل استعراض لمجموعات من القوات المشاركة ورفع علمي الأمم المتحدة والعلم اللبناني ثم أعلام الدول المشاركة.

 

وبعد عزف نشيد الموتى ووضع أكاليل على النصب التذكاري لشهداء قوات الطوارئ ألقى رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام في لبنان الجنرال أرولدو لازارو كلمة أعرب فيها عن الالتزام بسلامة وأمن جميع قوات حفظ السلام في ظل الظروف الراهنة.

 

خلال الحفل، وضع الجنرال وممثل قائد الجيش اللبناني، العميد نقولا تابت، أكاليل الزهور تكريماً لذكرى حفظة السلام الذين سقطوا، مع الإشارة الى أن أكثر من 4400 جندي حفظ سلام تابع للأمم المتحدة فقدوا أرواحهم في مهمات حول العالم منذ عام 1948، من بينهم أكثر من 330 جندياً منذ تأسيس اليونيفيل عام 1978.

 

وجاء فيها: "في اليونيفيل، دورنا هو المراقبة، ومنع التصعيد، وتخفيف التوتر، وتهيئة مساحة للحوار والحل السياسي. إن طريق السلام في جنوب لبنان طريق سياسي. مهمة اليونيفيل واضحة. علينا جميعا العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد. نقوم بذلك بالتعاون الوثيق مع المنسق الخاص للبنان، وهنا في الجنوب، مع الجيش اللبناني ايضا، الذي نعمل معه يوميا للمساعدة في استعادة بيئة مستقرة على طول الخط الأزرق. إن وجودهم ضروري، فهم ليسوا مجرد نظراء لنا، بل هم الشريك الاستراتيجي في تنفيذ التفويض بموجب القرار 1701. 

 

 

aa10bb7e89.jpg

اليوم الدولي لجنود حفظة السلام (أحمد منتش)

اليوم الدولي لجنود حفظة السلام (أحمد منتش)

 

هذه الفترة هي لحظة حاسمة بالنسبة للبنان وحكومته والقوات المسلحة اللبنانية لوضع أسس السلام والأمن والازدهار من اجل المستقبل. كما نعتمد على السلطات المحلية، والاجتماعية والسياسية والعسكرية والدينية والمجتمع المدني والمجتمعات التي نخدمها، لأن حفظ السلام يكون أكثر نجاحا عندما يُبنى على الثقة والتعاون".

 

وتابع: "لقد ذكّرتنا الأشهر الأخيرة بأن وقف الأعمال العدائية الذي كان قائمًا منذ العام ٢٠٠٦ لم يكن وضعا مستداما، طالما لم يكن هناك تقدم نحو وقف دائم لإطلاق النار. لا يزال الوضع على طول الخط الأزرق متوترا وغير متوقع، مع انتهاكات متكررة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي الا ما لا يحمد عقباه. وكانت إحدى الخطوات المهمة في الأشهر الأخيرة هي نشر المزيد من جنود الجيش اللبناني في الجنوب. يجب الحفاظ على وجودهم، بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها، ولهذا، لا بد للأفرقاء الدوليين من الاستمرار في تقديم المساعدات. لكن تعزيز سلطة الدولة لا يمكن ان يكتمل طالما أن هناك وجودا لجيش الدفاع الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية ذات السيادة. هذه رسالة أكررها في جميع زياراتي. وهي تدعو مجددا إلى عملية سياسية تتناول انسحاب جميع القوات الأجنبية وإيجاد حلول لترسيم الحدود.

 

f01c9d0941.jpg

اليوم الدولي لجنود حفظة السلام (أحمد منتش)

اليوم الدولي لجنود حفظة السلام (أحمد منتش)

 

نساهم في منع التصعيد وتهيئة الظروف لتحقيق السلام. وهذا يتطلب أن تفهم جميع الأطراف دور اليونيفيل تماما في السياق الحالي. إن الفهم المشترك لمهمتنا وحدود امكانياتنا أمر بالغ الأهمية لتهيئة بيئة مواتية للتوصل إلى حل سياسي. إن وجودنا وجنودنا القادمين من 48 دولة وموظفين مدنيين من جميع أنحاء العالم، لهو بمثابة بيان، بيان للأطراف بأن المجتمع الدولي ملتزم بتحقيق الاستقرار للناس على جانبي الخط الأزرق".


في عام 2002، تم تكريس يوم 29 أيار/ مايو يوماً دولياً لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، وذلك للإشادة باحترافية وتفاني وشجاعة حفظة السلام العسكريين والمدنيين العاملين في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ولإحياء ذكرى أولئك الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل قضية السلام. اختير هذا التاريخ لإحياء ذكرى إنشاء أول بعثة لحفظ السلام، وهي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (UNTSO)، التي يعمل أعضاؤها حالياً في مجموعة مراقبي لبنان، جنباً إلى جنب مع اليونيفيل، من أجل السلام والاستقرار في جنوب لبنان.

 

 

 

— Annahar النهار (@Annahar) https://twitter.com/Annahar/status/1928045121867575401?ref_src=twsrc%5Etfw
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق