نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خارطة طريق لمعرفة المرأة - تكنو بلس, اليوم الخميس 29 مايو 2025 12:37 صباحاً
فهل المرأة يصعب فهمها، أم أن التعامل معها لا يعرف نفسيتها وطريقة تفكيرها؟ من الصعب بل والمستحيل أن تدرك نفسية المرأة، والكلمات التي تحب سماعها.
يقول المؤلف إن هناك قصصاً واقعيةً عشتها مع ذكائها وطريقة تفكيرها، ومتى تفكر المرأة بترك بيتها والاستغناء عن زوجها، ومتى ينكسر قلبها، لتساعد كل من يتعامل معها أن يستوعبها لينسجم مع عاطفتها وعقلها، فالمرأة إنسانة ينبغي احترامها وتقديرها وحُسن معاملتها، وقد أوصانا رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- بحُسن تربيتها بنتاً، وحُسن معاملتها زوجة، وحُسن برها أُماً، وحُسن احترامها أُختاً.
انتهت المقدمة، وأوصي بقراءة الكتاب، فمواضيعه جدّاً شيقة وتجاربه ثرية، وتعليقي على الكتاب أن المرأة كائن فريد تنسج شخصيتها من خيوط العاطفة قبل العقل، ومن نبض المشاعر أكثر من منطق الحسابات. هي لا ترى العالم كما نراه نحن، بل تراه من خلال قلب نابض وشعور متدفق، وهذا ليس نقصاً بل طبيعة خلقها التي تؤهلها لدور الأمومة والاحتواء، لا الصراع والمنطق البارد.
تركيبها الفسيولوجي وتحولاتها الهرمونية تجعل حالتها المزاجية في تغير مستمر، مما ينعكس على ردود أفعالها وتقييمها للمواقف. لذا، فإن محاولة رسم خارطة ثابتة للتعامل معها تشبه محاولة تثبيت الغيم أو احتواء المدّ في زجاجة.
وقد أدرك النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- هذه الطبيعة حين قال: «المرأة خُلِقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستمتعوا بهن». لم تكن هذه دعوة لتحمل العوج كعيب، بل لفهم الاختلاف كجزء من جمالها، والتعامل معه بتقبل لا بتصحيح، وبصبر لا بصدام. إكرام المرأة لا يكون بفرض قوالب عقلانية عليها، بل في احتوائها وقت انفعالها، وتمرير ردودها العابرة، وفهم أن خلف كل ثورة شعوراً غالباً، وخلف كل دمعة قصة لم تُحكَ.
الممكن في التعامل مع المرأة أن تُحبها كما هي، أن تفهمها لا أن تُعدلها، أن تصغي حين تصرخ، وتطمئنها حين تخاف، وتربت على كتفها حين تتقلب مشاعرها. أما المستحيل، فهو أن تُخضعها لمعادلات منطقية جافة، أو أن تتوقع منها ثباتاً عاطفيّاً ينافي فطرتها.
أخبار ذات صلة
آدم لم يفهم حواء فكانت النتيجة مأساوية نعيشها كلنا حتى اللحظة. قصة هابيل وقابيل ودور المرأة فيها.
قصص الأنبياء والعظماء والقواد وتأثير المرأة في مسيرة حياتهم بين منتحر وهارب وعايش في مشفى الأمراض النفسية أو مجنون في الشوارع.
النتيجة أن لا أحد يستطيع أن يضع خارطة طريق ليتعامل بموجبها مع المرأة أو يعرف حقيقة ما بداخلها، فهي متقلبة المزاج، خصبة الخيال، خاصة في أمور النكد وتنغيص الحياة.
تحكمها حالة خاصة تتمحور في سرعة تغير مزاجها وتحكم هرموناتها وحبها الدائم للنكد.
لتسعد مع أي أنثى تتعامل معها عليك بهذه العبارة: «كلما زاد غباؤك زادت سعادتك!»، بمعنى أن الأغبياء هم من يعيشون السعادة في تعاملهم مع المرأة، والمصيبة الكبرى أن النساء لا يتشابهن أبداً، ففي داخل كل أنثى حكاية ونفسية وتفكير وهرمونات مختلفة وشبكة داخلية معقدة تختلف من أنثى لأخرى، فالمرأة لا تتكرر، هي نسيج وحدها، ولا تشملها خارطة طريق الأخريات.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : خارطة طريق لمعرفة المرأة - تكنو بلس, اليوم الخميس 29 مايو 2025 12:37 صباحاً
0 تعليق