وأكد سمو ولي العهد خلال الفيلم أن القطاع الرياضي يشكل عنصرًا مهمًا، لافتًا إلى أن العديد من الدول اعتمدت عليه كوسيلة لتوحيد شعوبها والترويج لنفسها وإيصال صوتها في المحافل العالمية.

وأشار سموه إلى أن الأردن يواجه أولويات اقتصادية وتحديات أمنية، لكنه شدد على ضرورة عدم إغفال أثر الرياضة، لما لها من دور اقتصادي وسياحي ومعنوي يعزز مكانة المملكة ويخدم تطلعات شبابها.

ونوه إلى أن الأندية الأردنية المحلية ليست بالمستوى المطلوب، لافتا إلى أن الكثير من المواهب محليا لم تأخذ حقها كرويا بسبب سوء الإدارات.

ودعا سموه إلى أن يكون هناك شفافية إدارية ومالية أكبر لدى بعض الأندية المحلية، مشيرا إلى أنه يجب على كل نادٍ أن يكون قادرا على تطوير استثماراته لتنويع مصادر دخله بدلا من الاعتماد على التبرعات.

وأشار إلى أن العقلية القديمة بالإدارة والممارسات غير الصحيحة في الأندية الرياضية يجب أن تعالج.

ولفت سموه الى أن لاعبي النشامى لهم عنده مكانة خاصة ويشعر بالسعادة عندما يشاركهم التدريبات.

ونوه إلى أن المنتخب الوطني اقترب سابقا من المشاركة في كأس العالم لكن اليوم الفرصة أن نحقق الحلم أصبحت أقرب.

وأضاف: "لدينا طموحات كبيرة لبلدنا وشعبنا وهناك أمور أتمناها ونعمل لتحقيقها لكن المشاركة في كأس العالم حلم شخصي".

وتابع: "أمامنا مباريات مهمة وجميعنا يتطلع للتأهل والنشامى بإذن الله قدها".

وشدد على أن الاتحادات الرياضية أساس تطور أي رياضة ومهم أن تضم مجالس إداراتها أهل الخبرة والاختصاص، لافتا الى أن المعيار باختيار الرياضيين يجب أن يكون حسب الأداء.