من طنطا إلى قلوب الملايين.. في ذكرى رحيل أسامة أنور عكاشة حكاية مصرية لا تنتهي - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من طنطا إلى قلوب الملايين.. في ذكرى رحيل أسامة أنور عكاشة حكاية مصرية لا تنتهي - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 28 مايو 2025 07:27 مساءً

تحل اليوم ذكرى رحيل الكاتب والأديب أسامة أنور عكاشة، أحد أعمدة الدراما العربية وواحد من أكثر كتاب السيناريو تأثيرًا في وجدان المشاهد العربي.

إرثه الغني من الأعمال، وعلى رأسها "ليالي الحلمية" و"الشهد والدموع" و"المصراوية"، ما زال حاضرًا في البيوت والقلوب، يؤرخ لتفاصيل المجتمع المصري وتحولاته عبر العقود.

من طنطا إلى قلوب الملايين

ولد عكاشة في مدينة طنطا، وتخرج في جامعة عين شمس بقسم الدراسات النفسية والاجتماعية، لم يكن مجرد كاتب دراما، بل كان راويًا بارعًا لقصص البسطاء والمهمّشين، ينقلهم من الهامش إلى مركز الحكاية. عرف بقدرته على تحويل التاريخ الاجتماعي والسياسي إلى دراما بصرية متقنة تنبض بالحياة والوعي.

دراما تتنفس الواقع

من "أرابيسك" إلى "زيزينيا"، نسج عكاشة عالمًا دراميًا غنيًا بالتفاصيل والرموز، مزج فيه بين العمق الفكري والحس الشعبي. كانت أعماله بمثابة مرآة صادقة للمجتمع، ودفترًا مفتوحًا لأحلامه وصراعاته.

كاتب له موقف

لم يكتفِ عكاشة بالدراما، بل كان صاحب رؤية فكرية واضحة، عبّر عنها في مقالاته بجريدة "الأهرام" دعا إلى إصلاحات عربية واقعية تقوم على التعاون الاقتصادي، وهاجم التطرف والانغلاق، مؤمنًا أن الثقافة والوعي هما جدار الحماية الأول لأي مجتمع.

عاشق الإسكندرية.. ولو لم يولد فيها

رغم عدم انتمائه الجغرافي للإسكندرية، أحب عكاشة المدينة وسكنها، وكتب بين أحيائها العتيقة بعضًا من أروع أعماله. كانت الإسكندرية بالنسبة له مكانًا للذاكرة والتأمل والجمال، واستحضرها كرمز في كثير من نصوصه.

إرث لا يُنسى

رحل أسامة أنور عكاشة، لكنه ترك وراءه مكتبة درامية فريدة، ومقولته الشهيرة:"أكتب عن الناس البسطاء لأنهم الأجدر بالحكاية."

 

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : من طنطا إلى قلوب الملايين.. في ذكرى رحيل أسامة أنور عكاشة حكاية مصرية لا تنتهي - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 28 مايو 2025 07:27 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق