تربى وسط أسرة قرآنية ووهبه الله الصوت الحسن منذ صغر سنه، وتمكن من حفظ القرآن الكريم خلال فترة وجيزة، وكان يشجعه والده وأسرته حتى تمكن من ختم القرآن في الإعدادية، إنه الشاب "صلاح عادل محمد" طالب بالصف الثاني الثانوي مقيم بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
 

ويقول «صلاح» صاحب الـ 17 عاما خلال لقائه مع موقع تحيا مصر، أن والده أزهري لذلك كان حريص على تحفيظه وهو وأشقائه جميعاً القرآن الكريم، وبدأ حفظه منذ أن كان في عمر الـ 5 سنوات وختمه في الصف الأول الإعدادي، مشيراً إلى أن والده كان أكثر المشجعين له مع باقي أسرته.

وأضاف «صلاح» أن كثرة استماعه إلى كبار الشيوخ ساعده على الحفظ بالتجويد والأحكام الصحيحة إلى جانب الشيخ الذي كان يحفظ عنده، حيث يفضل الإستماع إلى الشيخ ماهر المعيقلي وياسر الدوسري والمنشاوي وعبد الباسط عبد الصمد ونعينع، كما يتمكن من تقليد بعضهم بكل مهارة.

وتابع «صلاح» أنه منذ صغر سنه وهو يشارك في الإذاعة المدرسية لتلاوة الآيات القرآنية كل صباح، كما شارك في مسابقة تفسير تابعة لإدارة الزقازيق وحصل فيها على المركز الأول، مشيراً إلى أن حلمه يصبح قارئ طبيب، لأنه يتمنى أن يصبح طبيب أسنان بعد الإنتهاء من الثانوية العامة.