أداء هاليبورتون الخرافي يقرب بايسرز من نهائي الدوري الأميركي - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أداء هاليبورتون الخرافي يقرب بايسرز من نهائي الدوري الأميركي - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 28 مايو 2025 10:58 صباحاً

واصل تايريس هاليبورتون تألقه ووضع فريقه إنديانا بايسرز على بعد فوز من الوصول إلى نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين لأول مرة منذ عام 2000، وذلك بقيادته للتغلب على ضيفه نيويورك نيكس 130-121 والتقدم 3-1 في سلسلة نهائي المنطقة الشرقية.

وحقق هاليبورتون ثلاثة أرقام مزدوجة (تريبل دابل) بتسجيله 32 نقطة مع 15 تمريرة حاسمة و12 متابعة، خلال لقاء لم يخسر خلاله الكرة (تورن أوفر) ولو لمرة واحدة في إنجاز لم يحققه أي لاعب سابقاً منذ بدء الإحصاءات الخاصة بهذه الناحية موسم 1977-1978.

كما بات هاليبورتون ثالث لاعب فقط في تاريخ الدوري يسجل 30 نقطة أو أكثر مع 15 تمريرة أو أكثر و10 متابعات أو أكثر في الـ"بلاي أوف" بعد الأسطورة أوسكار روبرتسون ونجم دنفر ناغتس الحالي الصربي نيكولا يوكيتش.

بالنسبة لهاليبرتون "الأهم هو الفوز. أردت الإثبات أني قادر على الرد حين أكون في وضع صعب، حين يكون فريقي في وضع صعب"، في إشارة منه إلى المباراة الثالثة التي خسرها فريقه على أرضه 100-106 بعدما كان متقدماً بفارق 20 نقطة.

وتابع "شعرت أني خذلت فريقي في المباراة الثالثة (سجل 20 نقطة) وبالتالي كان مهماً جداً بالنسبة لي أن ألعب بشكل جيد هنا (في ملعب بايسرز). وضعني الشبان (زملاؤه) في وضع جيد كي ألعب بطريقتي، وهذا فوز كبير بالنسبة لنا".

وتنتقل السلسلة الخميس إلى نيويورك حيث فاز بايسرز بالمباراتين الأوليين قبل أن يخسر الثالثة على أرضه.

وعلق هاليبورتون على مباراة الخميس بالقول "أنا متحمس جداً. ستكون ممتعة جداً"، مضيفاً "من الصعب اللعب في تلك الأجواء (في ماديسون سكوير غاردن). يجب أن نكون مستعدين. مباراة واحدة إضافية (للفوز بها)".

الفوز "أكثر حلاوة" بوجود والد هاليبورتون
وفي حال حقق فوزه الثالث في "ماديسون سكوير غاردن"، سيحجز بايسرز بطاقته في نهائي الدوري للمرة الثانية فقط خلال تاريخه في الـ"أن بي أيه" (أحرز ثلاثة ألقاب في دوري أيه بي أيه الذي أُدمِج بدوري أن بي أيه عام 1976)، بعد أولى عام 2000 حين خسر مواجهة اللقب أمام لوس أنجليس ليكرز، بعدما مر بنيكس بالذات في نهائي المنطقة الشرقية (4-2).

من لقاء بايسرز ونيكس (أ ف ب)


وكان والد هاليبورتون في الملعب بعد رفع الإيقاف عنه بسبب المشادة التي حصلت بينه وبين نجم ميلووكي باكس اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو خلال الدور الأول من الـ"بلاي أوف".

وتطرق هاليبورتون إلى ذلك، قائلا بحماسة "أنا سعيد جداً لوجود والدي في الملعب لأن ذلك يزيد من حلاوة (الفوز)".

ونجح هاليبورتون في 11 من محاولاته الـ23، بينها 5 ثلاثيات من أصل 12 محاولة.

وساهم الكاميروني باسكال سياكام أيضا في هذا الفوز بتسجيله 30 نقطة، فيما لعب أوبي توبين دورا رئيسيا بتسجيله ثلاثية في آخر 46 ثانية وجه بها الضربة القاضية للضيوف الذين وجدوا أنفسهم يركضون خلف النتيجة معظم فترات اللقاء.

وأنهى بايسرز الربع الأول متقدما 43-35، ثم أنهى الشوط الأول بست نقاط متتالية من دون رد، ليدخل الاستراحة متقدما 69-64.

وبدأ أصحاب الأرض الشوط الثاني من حيث أنهوا الأول، بتسجيلهم 9 نقاط مقابل اثنتين فقط لنيكس واختتموه متقدمين بفارق 11 نقطة 102-91، ثم حافظوا على أفضليتهم في الربع الأخير الذي استهلوه بتسجيل 9 نقاط مقابل 3 لضيوفهم، بينها خمس لسياكام، ليتقدموا 111-96.

وقلص نيكس الفارق إلى ست نقاط ثلاث مرات في أواخر اللقاء، لكن بايسرز عرف في النهاية كيف يحبطه ويخرج من المواجهة منتصرا رغم جهود جايلن برونسون (31 نقطة) والدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز (24 نقطة مع 12 متابعة) والبريطاني أو جيه أنونوبي (22 نقطة).

وقال مدرب نيكس توم ثيبودو بعد الهزيمة "سنراجع الشريط (المباراة). يتوجب علينا القيام بعمل أفضل"، متطرقاً إلى إصابة تاونز في الركبة قبل قرابة دقيقتين على النهاية من دون أن يمنعه ذلك من مواصلة اللعب، قائلا "تمكن من العودة (إلى الملعب) وهذه إشارة جيدة. سنرى كيف سيكون الوضع بعد التقييم".

بدوره، قال تاونز "كل ما أفكر فيه هو الهزيمة. أنا لا أفكر بالأمر (الإصابة) حالياً".

وتشكل المواجهة بين الفريقين عودة إلى خصومة التسعينات وهي الأولى بينهما في نهائي المنطقة منذ عام 2000.

ثأر بايسرز في ذلك العام من خسارته قبلها بموسم أمام نيكس 2-4 في سلسلة نهائي المنطقة التي تقدم فيها الأخير 2-1 بعد مباراة ثالثة حسمها في آخر خمس ثوان 92-91 بفضل ثلاثية ورمية حرة من لاري جونسون.

"قاتل نيكس"
في 1998، خسر نيكس مواجهة نصف نهائي المنطقة أمام بايسرز، وكذلك عام 1995 حين سجل ميلر 8 نقاط في غضون أقل من 9 ثوان ليقلب تخلف فريقه في المباراة الأولى إلى فوز 107-105، مستحقاً تماماً لقب "قاتل نيكس".

وكان ميلر وجه الخصومة بين الفريقين وهو متواجد للتعليق كمحلل على سلسلة نهائي 2025.

بنى ميلر أسطورته عام 1994، من خلال تقليد الاختناق الذي يُستخدم في الدوري من أجل التعبير عن فشل الفريق في الارتقاء إلى مستوى التوقعات لعدم تمكنه من التعامل مع الضغط في الوقت الحساس.

وقام ميلر بهذا التعبير أمام المخرج سبايك لي الذي يعتبر أحد أشهر مشجعي نيكس، خلال قيادته فريقه لعودة مجنونة وفوز 93-86 في المباراة الخامسة من سلسلة نهائي المنطقة بتسجيله 25 نقطة في الربع الأخير على "ماديسون سكوير غاردن".

لكن الكلمة الأخيرة في هذه السلسلة كانت لنيكس الذي حسمها 4-3 بعد فوزه بالمباراة السابعة الحاسمة 94-90، قبل أن يخسر نهائي الدوري أمام هيوستن روكتس 3-4.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق