في فرنسا، وفي اليوم الختامي لمهرجان “كان” السينمائي الدولي، شهدت مدينة كان والمناطق المحيطة بها انقطاعًا مفاجئًا في التيار الكهربائي، طال أكثر من 160 ألف منزل صباح السبت. هذا الحدث المفاجئ تزامن بدقة مع تحذيرات وفاء حامد من احتمال وقوع أعطال كهربائية كبرى خلال هذا الشهر.

ولم يقتصر الأمر على الكهرباء؛ ففي صباح 24 مايو، سجّل أكثر من 25 ألف مستخدم شكاوى من تعطل حساباتهم على منصة X، لتتحقق بذلك توقعاتها المرتبطة بتأثر أنظمة الاتصال.

أما على صعيد الظواهر الطبيعية، فقد ضرب زلزالٌ بلغت قوته 6.4 درجة مناطق مختلفة من مصر يوم 10 مايو، مركزه شمال مدينة رشيد، تبعته هزة أرضية جديدة في مرسى مطروح بتاريخ 22 مايو. هذه الأحداث كانت متوقعة مسبقًا ضمن سلسلة تحذيرات أطلقتها الخبيرة عن نشاط زلزالي محتمل خلال هذا الشهر.

ولم تغب الحرائق عن المشهد، فقد توقعت حامد نشوب حرائق في مناطق متفرقة، وهو ما تحقق بالفعل؛ حيث اندلع حريق ضخم في مدينة السلط الأردنية نتيجة ماس كهربائي، إلى جانب ثلاثة حرائق كبرى في مصر، شملت مطعمًا شهيرًا في مصر الجديدة، مصنعًا في مدينة 6 أكتوبر، وحريقًا في برج اتصالات بالتجمع الخامس، فضلًا عن حوادث مماثلة في دول أخرى.

المشهد الفلكي كما تراه وفاء حامد:

ترى وفاء أن هذه الظواهر ليست مصادفات، بل انعكاسات مباشرة لحركة الكواكب وتأثيرها على الأرض. فقد أشارت إلى أن اكتمال القمر في برج العقرب يوم 12 مايو كان بمثابة لحظة مفصلية، تحمل طاقةً قوية تسبق الاكتمال بعدة أيام وتستمر بعده.

وحذّرت خلال الفترة من 11 إلى 13 مايو من تصاعد أعمال العنف والميول العدوانية، مع احتمال حدوث زلازل أو موجات تسونامي، وظهور حقائق صادمة تتعلق بالمشاهير، تشمل خلافات أو حوادث أو انفصالات مفاجئة.

بهذا، تؤكد الأحداث المتلاحقة أن قراءة وفاء حامد للمشهد الفلكي ليست مجرد تنبؤات عابرة، بل تحليل دقيق مبني على علم الطاقات وحركة الأفلاك، ما يدفع المتابعين إلى انتظار ما ستكشفه عن شهر يونيو… فهل تستمر الظواهر في التصاعد؟ الأيام المقبلة ستُجيب.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل