أسباب قادت نابولي للتربع على عرش إيطاليا - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أسباب قادت نابولي للتربع على عرش إيطاليا - تكنو بلس, اليوم السبت 24 مايو 2025 11:45 صباحاً

حقق نابولي لقب الدوري الإيطالي أمس الجمعة للمرة الثانية في ثلاثة مواسم وهو تتويج حدث بشكل كبير بفضل ثبات أداء الفريق وجدول المباريات الخفيف وتزايد الإرهاق الذي استنزف قوة إنتر ميلان أقرب منافسيه.

ظلت المنافسة حتى الجولة الأخيرة ونجح نابولي في الحفاظ على الفارق أمام إنتر بفوزه على ملعبه 2-صفر أمام كالياري واحتفل مئات الآلاف من المشجعين في جميع أنحاء المدينة الواقعة في إقليم كامبانيا الساحلي.

الأرقام لا تكذب. بعد أداء باهت في الموسم الماضي، دخل نابولي الموسم من دون أي تشتيت بسبب المشاركة في بطولات أوروبية بينما حاول إنتر التوفيق بين متطلبات دوري أبطال أوروبا والتزاماته المحلية.

بعد خوض 41 مباراة عقب الخروج من الكأس مبكراً، كان جدول مباريات نابولي أخف كثيراً مقارنة بإنتر الذي تأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ولعب 58 مباراة.

بدأ الموسم بخسارة قاسية تلقاها فريق المدرب الجديد أنطونيو كونتي أمام هيلاس فيرونا 3-صفر في اليوم الافتتاحي. لكن التعاقد مع لاعبين رئيسيين ساعده في تجاوز تلك النكسة المبكرة وأحدث نقلة نوعية في الفريق.

نابولي (أ ف ب)

 

وتعاقد كونتي مع المهاجم روميلو لوكاكو من تشيلسي ولاعب الوسط سكوت مكتوميناي من مانشستر يونايتد وأتم الصفقتين في غضون 24 ساعة.

وواصل الثنائي لعب دور محوري ليصبحا القوتين الحاسمتين في تحويل سباق لقب الدوري الإيطالي لصالح نابولي.

سجل اللاعبان 26 هدفاً في الدوري بفضل تعاونهما مما أعاد إلى الأذهان الشراكة الحيوية بين فيكتور أوسيمين وخفيتشا كفاراتسخيليا التي قادت نابولي إلى تحقيق المجد قبل موسمين.

منذ رحيل كفاراتسخيليا في كانون الثاني / يناير، تولى مكتوميناي مسؤولية أكبر إذ ظهر كشخصية رئيسية في أرض الملعب وبين الجماهير.

ورغم أن تأثير هذا الثنائي لم يكن مثل أوسيمين وكفاراتسخيليا، فإن جهودهما كانت كافية لإيصال الفريق إلى خط النهاية إذ سجلا هدفي الفوز في المباراة الأخيرة أمام كالياري.

كانت المنافسة على لقب الدوري ثلاثية حتى آذار / مارس الماضي إذ كان أتلانتا يسعى جاهداً للحاق بإنتر ونابولي اللذين تبادلا المراكز مراراً.

لكن زخم أتلانتا تراجع بعد وقت قصير من إعلان مدربه المخضرم جان بييرو غاسبريني في شباط / فبراير أنه لن يجدد عقده.

قدم جوفنتوس بقيادة المدرب تياغو موتا أداءً محبطاً في النصف الأول من الموسم الأول المحبط بسبب تعادله كثيراً.

وحل إيغور تيودور محل موتا وقاد جوفنتوس للعودة إلى المراكز الأربعة الأولى لكنه لم يتمكن من تشكيل تحد حقيقي للمتصدرين.

بالنسبة لإنتر، توقف الموسم في نهاية المطاف على قرار المدرب سيموني إنزاغي بشأن ما إذا كان سيعطي الأولوية للسعي لتحقيق لقب الدوري الإيطالي أو الركض خلف المجد الأوروبي.

ومع تتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي، ستتجه كل الأنظار إلى مباراة إنتر في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 31 أيار / مايو أمام باريس سان جيرمان الفرنسي لمعرفة ما إذا كان هذا القرار سيجد ما يبرره.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق