خطر روبوتات الدردشة في العلاج النفسي - تكنو بلس

جديد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خطر روبوتات الدردشة في العلاج النفسي - تكنو بلس, اليوم الجمعة 23 مايو 2025 01:30 صباحاً

سرايا - يقضي الكثير من الأشخاص حتى 3 ساعات يوميًا في التحدث مع "روبوتات دردشة" مدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث يتبادلون مئات الرسائل لمناقشة مشاكل مثل القلق، تدني تقدير الذات، وانهيار العلاقات.

ويؤكد هؤلاء أن التفاعل مع هذه الروبوتات ساعدهم على تخطي فترات صعبة، لأنها قدمت لهم استراتيجيات للتكيف، والأهم من ذلك، كانت متوفرة طوال الوقت وعلى مدار الساعة.

نصائح ضارة

شارك أشخاص حول العالم أفكارهم وتجاربهم الخاصة مع روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من الاعتراف الواسع بأنها أقل شأنًا من طلب المشورة المهنية وليست شخصًا حقيقيًا، يعتمد عليها الأشخاص وكأنها كيانات حقيقية.

ومع العلم أنه في حالات متطرفة، اتُهمت روبوتات الدردشة بتقديم نصائح ضارة، وبينما ينتظر ملايين الأشخاص الحصول على خدمات الصحة النفسية، قد يكون العلاج الخاص باهظ التكلفة للغاية.

وفي الوقت نفسه، أحدث الذكاء الاصطناعي ثورةً في الرعاية الصحية بطرقٍ عديدة، بما في ذلك المساعدة في فحص المرضى وتشخيصهم وفرزهم بطريقة مجانية وعلى مدار الساعة.

شبيهة بالبشر

يُعرب الخبراء عن مخاوفهم بشأن روبوتات الدردشة بسبب التحيزات والقيود المحتملة ونقص الحماية، وأمن معلومات المستخدمين، لكن يعتقد البعض أنه إذا لم تكن المساعدة البشرية المتخصصة متاحة بسهولة، فقد تُقدم روبوتات الدردشة المساعدة، خاصة مع ارتفاع قوائم انتظار خدمات الصحة النفسية إلى مستويات قياسية، حيث تعتمد روبوتات الدردشة على نماذج لغوية ضخمة للذكاء الاصطناعي.

وتُدرّب هذه الروبوتات على كميات هائلة من البيانات سواءً كانت مواقع إلكترونية أو مقالات أو كتبًا أو منشورات مدونات لتوقع الكلمة التالية في التسلسل، ومن هنا، تتوقع هذه الروبوتات وتُنشئ نصوصًا وتفاعلات شبيهة بالتفاعل البشري.

عديمة الخبرة

وبينما تختلف طريقة إنشاء روبوتات الدردشة للصحة النفسية، ولكن يمكن تدريبها على ممارسات مثل العلاج السلوكي المعرفي، الذي يُساعد المستخدمين على استكشاف كيفية إعادة صياغة أفكارهم وأفعالهم.

كما يُمكنها التكيف مع تفضيلات المستخدم النهائي وملاحظاته، ويمكن تشبيه روبوتات الدردشة بمعالج نفسي عديم الخبرة يعتمد على النص فقط.

أما البشر ذوو الخبرة الطويلة فسيتمكنون من التفاعل مع مريضهم وفهمه بناءً على العديد من العوامل العاطفية والنفسية المتنوعة من الملابس والسلوك والأفعال والمظهر ولغة الجسد، ومن الصعب جدًا دمج هذه الأمور في روبوتات الدردشة.

ومن المشاكل المحتملة الأخرى إمكانية تدريب روبوتات الدردشة على تقديم الدعم حتى لو قال الشخص محتوىً ضاراً، ويُشار إلى هذا، أحيانًا، بمشكلة "الموافقة التامة"، لأنها، غالبًا، ما تكون مُرضية للغاية.

وكما هو الحال مع أشكال الذكاء الاصطناعي الأخرى، قد تكون التحيزات متأصلة فيها لأنها تعكس تحيزات البيانات التي تُدرّب عليها. ومن المرجح أن تعطي استشارات بناءً على مصدر بيانات التدريب، الأمر الذي قد تكون له عواقب خطيرة.

وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الشركات المشغلة لنماذج روبوتات الدردشة تقول إنه لا ينبغي للمستخدمين الاعتماد عليها للحصول على أي نوع من النصائح المهنية والصحية.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : خطر روبوتات الدردشة في العلاج النفسي - تكنو بلس, اليوم الجمعة 23 مايو 2025 01:30 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق