في ظل تصاعد التوترات الأمنية في ليبيا، التقى رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، اليوم الخميس، برئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، حيث شدد الجانبان على أهمية الدفع نحو حل سياسي ليبي-ليبي ينهي الانقسام ويحقق تطلعات الشعب الليبي.

وأكد اللواء حسن رشاد خلال اللقاء دعم مصر الكامل لأي حل توافقي نابع من الداخل الليبي، ورفضها التدخلات الخارجية التي تعرقل مسار التسوية، وفق ما نقلته قناة "إكسترا نيوز" المصرية.

من جانبه، ثمن عقيلة صالح العلاقات التاريخية التي تجمع ليبيا ومصر، مشيداً بالدور المصري في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، ودعم الاستقرار السياسي والأمني. كما أشار إلى تطلع الليبيين لدفع العملية السياسية إلى الأمام، منوهاً بإنجازات مصر في مجال البنية التحتية والمشروعات الكبرى، داعياً إلى تعزيز التعاون التنموي بين البلدين.

وفي سياق متصل، وصف المستشار عقيلة صالح التطورات الأخيرة في طرابلس بأنها "مأساة حقيقية وجريمة مكتملة الأركان"، مؤكداً أن استمرار حكومة الوحدة الوطنية في السلطة "لم يعد ممكناً"، في إشارة إلى الاشتباكات التي اندلعت عقب مقتل عبد الغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة"، قائد "جهاز دعم الاستقرار" السابق، والتي فجرت احتجاجات تطالب بحل التشكيلات المسلحة في العاصمة.

ويأتي هذا اللقاء بعد أيام من اجتماع رئيس المخابرات المصرية في القاهرة مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق أوسطية، مسعد بولس، حيث ناقشا مستجدات الأوضاع الليبية وسبل احتواء التوتر الأمني في طرابلس ووقف التصعيد بين الفصائل المسلحة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك