أعلن رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه توجه توجهنا إلى المحاكم الدولية بشأن مقتل عمال الإغاثة في غزة في مارس، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. 

من جانبه، أكد المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة أن العالم يشاهد المجزرة الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ويدرك حجم البشاعة التي تمارس بحق المواطنين والتي لم يسجلها التاريخ ولا الإنسانية قط.

وقال المتحدث باسم فتح، في مداخلة لقناة "اكسترا" نيوز الإخبارية اليوم الخميس، إنه" لم يحدث للبشرية أن شاهدت ما يحدث الآن من الاستعلاء والاستقواء والاستهانة بالقانون الدولي وقيم العدالة الإنسانية، فالشعب الفلسطيني يعيش الآن أصعب ظرف مر عليه في تاريخ القضية الفلسطينية ما بين النزوح من موت إلى موت، فإن نجا من الصواريخ قد لا ينجو من الجوع ولا من المرض ولا من نقص الاحتياجات الصحية والطبية في ظل عدم قدرة المشافي على تقديم الخدمة الصحية للمواطنين بعد توقف عدد كبير منها عن العمل".

وأضاف أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع ولا تزال في حربها في القطاع، ومصرة أيضا على تهجير الشعب الفلسطيني ودفعه للبحث عن أي منجى خارج القطاع، لافتا إلى أن ما دخل اليوم من مساعدات إلى القطاع هو قليل جدا لما يحتاجه المواطنون هناك.

وأشار إلى أن هناك حالة إجماع دولي تقول بأن الحل لا يمكن إلا أن يكون سياسيا من خلال الشرعية الدولية والإقرار بكامل حقوق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة على كامل حدود 4 يونيو 1967، ولكننا نريد أن يكون للموقف الدولي أدوات تنفيذية على أرض الواقع".

وأوضح أن هناك حراكا عربيا تقوده مصر والتي تسعى بكل جهد في تنفيذ خطة إعادة الإعمار والتعافي المبكر من خلال المؤتمر الذي تسعى إليه للبدء في تنفيذ تلك الخطة، وأيضا السعودية وفرنسا تقودان حراكا سياسيا دبلوماسيا لتحقيق حل الدولتين من خلال حل سياسي لأن الحل العسكري لا يحقق الأمن والاستقرار .

وشدد على أن العالم الآن بدأ يدرك أن عليه أن يتحرك بشكل أكثر لحماية ما تبقى من انسانيته لحماية القانون الدولي والإنساني، حيث بدأنا أن نشهد استجابة للضغوط والحراكات الشعبية بعد إدراك الخطر الناجم عن هذا الاحتلال.

وكانت الأمم المتحدة قد بدأت في مباشرة توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وذلك بعد أن تحركت 90 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية من منفذ كرم أبو سالم الى قطاع غزة، فيما تؤكد الأمم المتحدة أن جميع سكان القطاع