يستعد أعضاء تحالف منتجي النفط الخام "أوبك+" لعقد اجتماع حاسم في الأول من يونيو المقبل، لمناقشة إمكانية إجراء زيادة جديدة في معدلات الإنتاج، وسط تقلبات في الأسواق العالمية وتراجع أسعار النفط. وتأتي هذه المناقشات في إطار سعي التحالف إلى تحقيق توازن بين العرض والطلب في ظل التغيرات الجيوسياسية والتجارية.

زيادة محتملة بـ411 ألف برميل يوميًا في يوليو

بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الخميس، عن عدد من المندوبين داخل التحالف، فإن أحد السيناريوهات المطروحة للنقاش هو زيادة إنتاج النفط بنحو 411 ألف برميل يوميًا خلال شهر يوليو المقبل. ورغم أن هذه الخطوة تعد من الخيارات المطروحة بجدية، إلا أنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي بين الأعضاء.

خطة بعيدة المدى قد تعيد 2.2 مليون برميل يوميًا للسوق

في سياق متصل، كانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن "أوبك+" تدرس تسريع وتيرة زيادات إنتاج النفط خلال الأشهر المقبلة، مع إمكانية إعادة ما يصل إلى 2.2 مليون برميل يوميًا إلى السوق العالمية بحلول نوفمبر المقبل، وهو ما يشمل زيادة كبيرة محتملة بدءًا من يوليو القادم.

تراجع أسعار النفط وضغوط من الحرب التجارية

تزامنت هذه النقاشات مع انخفاض ملحوظ في أسعار النفط، الأمر الذي عزز من احتمالات اتخاذ قرار بزيادة الإنتاج. ويواجه الطلب العالمي على الخام رياحًا معاكسة نتيجة التوترات المتصاعدة بسبب الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة، مما يزيد من الحاجة لتدخلات استراتيجية من جانب تحالف "أوبك+" لضبط الأسواق.