فضل الله: لتعزيز ثقافة القراءة ومواجهة الجهل والانغلاق - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فضل الله: لتعزيز ثقافة القراءة ومواجهة الجهل والانغلاق - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 05:53 مساءً

تفقد السيد علي فضل الله ثانوية الإمام الجواد في بلدة علي النهري البقاعية، حيث كان في استقباله مديرة الثانوية سعاد مراح وأفراد الهيئة التعليمية، وجال في أرجاء الثانوية مطّلعًا على أنشطة الطلاب وأعمالهم المتنوعة، معبّرًا عن اعتزازه وتقديره لجهودهم وما يقدمونه من إبداع.

وخلال تفقده المعرض البيئي والعلمي لطلاب الحلقة الثانية، الذي تضمن أنشطة عن زراعة الورود وشرحًا لبعض معادلات العلوم والتجارب العلمية، أكد فضل الله اعتزازه بجهود الطلاب ومواهبهم، مشيدًا بما لمسه من إبداع وتميّز في مختلف الأعمال المعروضة. ثم جرى افتتاح السمبوزيوم الفني الأول الذي أعده طلاب القسم الثانوي من خلال لوحاتهم التي تجسّد رؤيتهم لقضايا الإنسان والمجتمع، كما قُدمت عروض تربوية علمية وثقافية لطلاب الحلقتين الثانية والثالثة.

وانتقل فضل الله إلى مسرح الثانوية حيث استُقبل على أنغام النشيد الوطني ونشيد "نحن أبناء الجواد"، وقدّم الطلاب عروضًا فنية وتمثيلية وإيقاعية هادفة.

وفي كلمة له، عبّر عن سعادته بهذا اللقاء، مشيرًا إلى أنّ كل زيارة لهذه الثانوية تؤكد حجم الإبداع والتميّز لدى الطلاب، ومؤكّدًا ثقته بقدراتهم وإمكاناتهم. ووجّه الشكر لإدارة الثانوية على ما تبذله من جهود رسالية في تحفيز الطلاب على التميز والإبداع، ما جعلها من الثانويات الرائدة ليس فقط على مستوى لبنان بل أيضًا على مستوى المنطقة، كما أثنى على الكادر التعليمي والإداري وتفانيهم في خدمة المؤسسة.

وأعرب فضل الله عن اعتزازه بطلاب الثانوية الذين يستثمرون أوقاتهم في أنشطة تغني أفكارهم وتطوّر قدراتهم، مشيرًا إلى جهودهم في إعادة الاعتبار للكتاب ونشر ثقافة المطالعة في مواجهة الجهل والتخلف.

ورأى أنّ بناء الوطن لا يتم إلا عبر ثقافة المسؤولية والمعرفة، داعيًا إلى ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية، وتقديم تجربة جديدة قائمة على المحبة والانفتاح والحوار. وأكد أنّ "جمعية المبرات" أخذت على عاتقها تنمية المواهب وتطوير القدرات لدى الجيل الناشئ، منوهًا بأهمية القراءة في تغذية الروح وتوسيع مدارك الإنسان وصقل شخصيته.

وأضاف أنّ أحد أبرز مشكلات مجتمعاتنا هو الإدمان على الاستهلاك وهدر الوقت، بينما الأمم الأخرى تستثمر الوقت والموارد وتحقق التقدم، رغم ما نملكه نحن من طاقات وثروات.

وأشار إلى أنّ القراءة تسهم في بناء الفكر وتعزيز المهارات والقدرة على تمييز الحق من الباطل، وتشكل سلاحًا أساسيًا في مواجهة الجهل والانغلاق.

وفي ختام كلمته، دعا إلى تعزيز ثقافة القراءة والتوثيق والكتابة في صفوف الطلاب، لأنها تُحصّن المجتمع وتساعد على مواجهة التحديات، ثم قص شريط افتتاح معرض الكتاب الذي تنوعت عناوينه، وشارك الطلاب بفقرة زجلية وقدموا بعض القصص التي ألّفوها بأنفسهم، في خطوة اعتُبرت بداية مشجعة لمسيرتهم الإبداعية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق