بين تقنية زرع الخلايا الجذعية والإكسوزوم... أي نتيجة نتوقع؟ - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بين تقنية زرع الخلايا الجذعية والإكسوزوم... أي نتيجة نتوقع؟ - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 09:27 صباحاً

حازت تقنية زرع الخلايا الجذعية شهرة واسعة لفاعليتها في مجال التجميل في السنوات الأخيرة. فبات يّعرف عنها أنها "كفيلة الحد من التجاعيد في البشرة والتقليل من الخطوط الرفيعة"، إضافة إلى النضارة اللافتة التي توفرها وفق ما أوضحت الدكتورة نرجس كعدي الاختصاصية في مشكلات الجلد وسحب  الدم. ومن أبرز الأهداف التجميلية التي تستخدم لأجلها البشرة والشعر لمكافحة مشكلة الصلع.

 

 

ما هي تقنية زرع الخلايا الجذعية PRP؟
يتم اللجوء إلى تقنية زرع الخلايا الجذعية لأكثر من غاية في المجال التجميلي. فقد تستخدم مواجهة مشكلة تساقط الشعر التي يعانيها كثيرون، وتحديداً مع بداية مشكلة الصلع، قبل أن تتطور وتبلغ مراحل متقدمة.

 

ففي مراحل متقدمة، لا تنجح تقنية زرع الخلايا الجذعية في إحداث تغيير، ولا تكون لها أي فاعلية. علماً أنه يمكن اللجوء إليها على اختلاف أسباب تساقط الشعر سواء كان مرتبطاً بالتوتر أو بالعوامل الوراثية أو بالعادات والسلوكيات الضارة. وما يؤكد فاعلية التقنية وكونها آمنة أنها تعتمد على الدم الخاص بالشخص والصفيحات الدموية الخاصة به. فهي وسيلة ممتازة يمكن الاعتماد عليها واللجوء إليها في جلسات متعددة بمعدل واحدة كل أسبوعين، لأنها تدمج عندها مع تقنية حقن الإكسوزوم للشعر، وواحدة كل شهر للبشرة للحصول على إشراقة لافتة. علماً أنه يمكن أيضاً دمج تقنية زرع الخلايا الجذعية أيضاً مع تقنية حقن الإكسوزوم للبشرة.

 

هل تعتبر تقنية زرع الخلايا الجذعية فاعلة للكل أم أنها قد لا تنجح بالنسبة للبعض؟
بعد الجلستين الأوليين، يمكن التحقق من فاعلية التقنية في حال الاستعانة بها لمعالجة تساقط الشعر. ففي حال عدم رؤية الوبر الذي ينمو عندها، يعني ذلك أنها لا تظهر فاعلية، ولا داعي للمتابعة. ثمة حاجة للجوء إلى فحوص وتحاليل تؤكد طبيعة المشكلة التي يعانيها وأسبابها، وإن كان من المفضل اللجوء إلى هذه الفحوص قبل بدء العلاج حتى للتأكد ما إذا كانت التقنية قد تظهر فاعلية. أما في ما يتعلق بتأثير تقنية زرع الخلايا الجذعية على البشرة وما تسببه من إشراقة فيها، فيبدو واضحاً للكل ولا يمكن عدم الاستفادة منها. وهذا ينطبق على كل الأشخاص.

 

كيف تجرى تقنية زرع الخلايا الجذعية؟
تجرى في العيادة، وفق كعدي، بحيث يُسحب الدم في أنبوب خاص يحتوي على جل لفصل الصفيحات الدموية. وبعد وضع الصفيحات في جهاز معين للحصول على الصفيحات الدموية بعد 8 دقائق، فتُحقن للشخص إما في المواضع التي يتساقط منها الشعر وإما من أجل البشرة في العنق أو في الوجه. علماً أن من يخضعون بتقنية زرع الشعر قد يُنصحون باللجوء إلى 6 جلسات من تقنية PRP.

هل تظهر نتيجة الـPRP؟
في ما يتعلق بالتقنية التي تجرى للبشرة، بعد قرابة 4 ايام، تلاحظ نضارة لافتة فيها وتستمر فيما تزيد تدريجاً خلال شهر. لذلك، قد يكون من الممكن الاستفادة منها أكثر بعد عبر اللجوء إليها شهرياً، وإن كانت تستمر لأكثر من ذلك. فهي من التقنيات التي قد تغني عن باقي التقنيات التجميلية مع التقدم في العمر أو تؤخرها على الأقل من فيلر وبوتوكس. وطوال هذه الفترة تلاحظ نضارة مميزة وطبيعية. أما بالنسبة الى الشعر فتظهر النتيجة بعد جلستين. 

 

هل يُمنع على البعض اللجوء إلى تقنية PRP لأسباب صحية؟
التقنية مسموحة للكل. لكن في كل الحالات تجرى فحوص وتحاليل معينة وقد تستبعد الحالات التي تكون فيها إصابة سابقة بالسرطان أو اضطراب في الغدة الدرقية، وإن كان من الممكن أن تجرى لهم مع اتخاذ إجراءات معينة. أما في الحالات الباقية فلا مشكلة في اللجوء إليها. وفي الوقت نفسه، يتم التحقق من الأدوية التي يتناولها الشخص.

 

ماذا عن تقنية الحقن بالإكسوزوم، ما الذي يميزها؟

هناك 3 أنواع من الإكسوزوم: النباتي والبشري ومن الحيواني. هي تساعد على تجدد الخلايا في حال وجود مشكلة تفتح المسام أو ندبات. هي تحفز إنتاج الكولاجين فيكون لها أثر بارز على البشرة، وهذا ما يفسر رواجها حتى أصبحت صيحة 2025.

يمكن أن تجرى بطريقة الحقن أو يمكن أن تجرى في تقنية الـMicroneedling . لكن النتيجة تكون مثالية عندما تجرى بهذه الطريقة الأخيرة.

 

هل تجرى في سن معينة؟

هي قد تجرى في أي عمر كان من عمر 25 سنة فتحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين وتضفي على البشرة إشراقة مثالية. لكن بطبيعة الحال، بقدر ما تكون البشرة صحية،  وأقل ترهلاً، ويُتبع نمط حياة صحياً يكون أثرها أفضل بعد. وكثر ممن يلجأون إليه يجدون أنفسهم قادرين على تجنب اللجوء إلى التقنيات التجميلية مع الاتجاه المتزايد إلى المظهر الطبيعي. فيجري التركيز حالياً على هذه التقنيات الآمنة ذات النتيجة التي تدوم طويلاً والأثر الطبيعي. هي تقنية يمكن أن تجرى من وقت إلى آخر لمن يتمتعون ببشرة صحية لا مشكلة فيها. أما من يعانون مشكلات معينة مثل الندبات فقد يستفيدون من اللجوء إليها شهرياً.

 

هل من أثر جانبي متوقع لتقنية إكسوزوم؟

ليس للمنتجات التي تحقن لتعزيز مستويات الكولاجين والإيلاستين أي أثر سلبي. في أسوأ الحالات، توضح كعدي أنه يمكن عدم الاستفادة منها لكن لن يكون هنا تشوه أو مشكلة، كما قد يحصل أحياناً في حال حصول خطأ ما في حقن الفيلر.  ويبقى الأهم الحرص على جودة المنتجات ومصدرها أياً تكن التقنية التجميلية التي يتم اللجوء إليها.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق