كتب: عبد الرحمن عطية

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، اعتماده رسميا حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، هي السابعة عشرة منذ بدء الحرب في أوكرانيا، مستهدفاً هذه المرة ما يعرف بـ"أسطول الظل" من ناقلات النفط الروسية التي تستخدم للتهرب من العقوبات السابقة.

وقالت كايا كالاس، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، في منشور عبر منصة "إكس"، إن العقوبات الجديدة تطال نحو 200 سفينة من هذا الأسطول، في محاولة لتضييق الخناق على قطاع الطاقة الروسي، الذي يعد أحد أبرز مصادر تمويل الحرب.

وأشارت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يدرس إجراءات إضافية ضد موسكو، مؤكدة أن "كلما استمرت روسيا في إطالة أمد الحرب، سيكون رد الاتحاد الأوروبي أكثر حدة وصرامة".

وتأتي هذه الخطوة في وقت تتعثر فيه الجهود الدولية لفرض هدنة أو تسوية سلمية في أوكرانيا، بينما تؤكد بروكسل أن الضغط الاقتصادي لا يزال أحد الأدوات الرئيسية لدفع الكرملين إلى طاولة المفاوضات.

وبحسب بيان سابق صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، فإنه يتم اتخاذ خطوة جديدة ضمن جهودها الهادفة للحد من قدرة روسيا على تمويل عملياتها، من خلال فرض عقوبات تستهدف الأفراد والجهات الداعمة لتجارة النفط الروسي.

وجاء في البيان الصادر عن الوزارة، أن هذه الخطوة "تحمّل داعمي تجارة النفط الروسية تكلفة شخصية مباشرة، وتعتبر جزءا من الجهود المستمرة لوزير الخارجية في التصدي للسياسات الروسية، كما تندرج ضمن خطة أوسع تهدف إلى تعزيز أمن المملكة المتحدة".