أشاد مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (100) دولة.
"اليوم" ترصد في التقرير التالي، أبرز إنجازات مركز الملك سلمان بعد إشادة مجلس الوزراء.

إنجازات مركز الملك سلمان

في 17 مايو 2015، أعلن خادم الخرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وضع حجر الأساس لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ​انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على ​حياة الإنسان وكرامته وصحته وامتداداً للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ورسالتها العالمية في هذا المجال.

وأعلن تخصيص مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية للمركز، بهدف السعي لجعله قائماً على البُعْد الإنساني، بعيداً عن أي دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة.

إحصائيات عامة للمشاريع

عدد المشاريع : 3421 مشروعا ​ ​عدد الشركاء : 315 التكلفة الإجمالية : 7,921,481,753 $ (29,705,556,573 §) عدد الدول المستفيدة : 107

أكبر المشاريع

بلغت المشاريع الصحية 1455 مشروعا كأكبر المشاريع بتكلفة اجمالية 2,078,907,879 دولار،
فيما بلغت مشاريع الأمن الغذائي والزراعي ​983 مشروعا بتكلفة اجمالية ​​2,179,664,374 دولار
ويعد ثالث المشاريع الكبيرة مشروع الإيواء والمواد غير الغذائية بـ ​249 وتكلفة اجمالية ​​634,807,968 دولار ​​

أكثر الدول تلقياً للمساعدات

دعم غزة

ويقدم مركز الملك سلمان، المساعدات المتواصلة للأشقاء في غزة، امتدادًا للدور التاريخي الراسخ للمملكة في مؤازرة الشعب الفلسطيني الشقيق، والوقوف إلى جانبه في مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها.
وآخر هذه المساعدات كان تقدّيم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأسبوع الماضي، دفعة جديدة من المستلزمات والمستهلكات الطبية العاجلة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جنوب قطاع غزة.

ويواصل المركز السعودي للثقافة والتراث، الشريك المنفذ لمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة، تنسيقه المباشر مع المؤسسات الطبية المحلية والدولية لتأمين الاحتياجات الضرورية من المستلزمات الطبية.

متضررو الزلازل

في الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا، وفر مركز الملك سلمان خياما مؤقتة للمتضررين من الزلزال، وجرى بناء 3 آلاف مبنى مؤقت للمنكوبين.
ووقعت المملكة عقود مشاريع لصالح متضرري زلزال تركيا وسوريا بأكثر من 183 مليون ريال (48.8 مليون دولار أمريكي).

البحث والإنقاذ

كما شاركت فِرق سعودية مدربة في البحث والإنقاذ جنبًا إلى جنب مع الفرق التركية؛ لرفع الأنقاض والبحث عن الناجين، ومساعدة المنكوبين، وتقديم الدعم اللازم من دواء وغذاء ورعاية صحية عاجلة.
وأعلن المركز في أغسطس 2023 مساهمة جديدة بقيمة 3.5 مليون دولار أمريكي لدعم اليونيسف في مجالات التغذية والمياه والصرف الصحي لإنقاذ الأطفال والأسر المتضررة من الزلزال في سوريا.

وترجمة لدورها الرائد الإنساني، وجَّه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" الشكر للمملكة بعد تصدُّرها قائمة المانحين في الاستجابة لزلزال تركيا، ومساهمتها مع دول أخرى بمبلغ 268 مليون دولار أمريكي استجابة لنداء التمويل الإنساني البالغ مليار دولار في تركيا عقب الزلزال.

المشروع الطبي التطوعي

كما نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من 1 وحتى 8 يناير 2024م، المشروع الطبي التطوعي لجراحة العظام والأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي والمخ والأعصاب في مدينة الريحانية بالجمهورية التركية، بمشاركة 23 متطوعاً من مختلف التخصصات الطبية، وذلك ضمن برنامج حياة التطوعي السعودي لمنكوبي الزلازل في سوريا وتركيا.

كما أطلق المركز حملة شعبية عبر منصة "ساهم"؛ لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا. ووصلت قيمة التبرعات فيها إلى (523.572.976) ريال، فيما بلغ عدد المتبرعين (3.395.010) متبرعين.
كذلك تجاوز مجموع التبرعات التي جمعتها منصة "ساهم" ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في أقل من ثلاثة شهور، أكثر من 600 مليون ريال، فيما تجاوز عدد المتبرعين المشاركين في الحملة مليون و 350 ألف متبرع.

مشروع مسام

من مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشروع (مسام) لنزع الألغام من الأراضي اليمنية وتطهيرها، استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية ومكانتها العالمية والفعالة في الأعمال الإنسانية.
وبلغ مجموع ما جرى نزعه خلال شهر يناير 2024م. : 2,781 لغما، ليصبح مجموع ما تم نزعه منذ بدء المشروع : 432,371 لغما.

فصل التوائم الملتصقة

أجرى البرنامج 64 عملية فصل لتوائم سيامية، من 27 دولة مختلفة، والاعتناء بـ 149 توأما سياميا.
آخر عملية لفصل التوائم السيامية كانت في 15 مايو الجاري للتوأم الإريتري "أسماء وسمية" الملتصق في الرأس، ونجحت بعد عملية جراحية دقيقة استغرقت 15 ساعة ونصفًا.