كتب .. مصطفى محمود

أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء، أن حل الدولتين يمثل الأفق الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية، في ظل ما وصفه بـ"الوضع المأساوي" الذي تشهده الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة للشهر العشرين على التوالي.

جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الخامس لـ"التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، الذي انطلق في العاصمة الرباط، بمشاركة دولية رفيعة المستوى.

وقال بوريطة إن حل الدولتين هو خيار تاريخي أقره المجتمع الدولي، مضيفًا أن اجتماع الرباط يمثل خطوة عملية لإعادة تفعيل هذا الخيار وتحويله إلى إجراء واقعي وملموس على الأرض.

ومن جهته، شدد كرستينيان ريبيرغان، الكاتب العام لوزارة الخارجية الهولندية، على ضرورة السماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون شروط، داعيًا إلى وقف إطلاق النار، ومدينًا الاستيطان الإسرائيلي وسياسات استهداف المدنيين الفلسطينيين.

وأكد ريبيرغان أن المسار نحو حل الدولتين قد تضرر بشكل كبير، لكن "لا بد من تكثيف الجهود لإعادة تفعيله وتحقيق السلام".

ومن جانبها، وصفت وزيرة الدولة الفلسطينية لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين، فارسين أغابيكيان شاهين، ما يحدث في غزة بأنه "إبادة جماعية وتطهير عرقي أمام أنظار العالم"، مشيرة إلى الغياب الكامل للغذاء والدواء منذ بداية الحصار الإسرائيلي في 2 مارس الماضي.

وأدانت شاهين "سياسات التهجير القسري" التي تمارسها قوات الاحتلال، مؤكدة أن الدول العربية ملتزمة بمبدأ حل الدولتين، مطالبة بـ"اعتراف دولي فعلي بدولة فلسطين".