كتب – محمود طلبة

شهدت ولاية كنتاكي الأمريكية ليلة الجمعة الماضية كارثة طبيعية مدمرة، حيث أودت الأعاصير والعواصف العنيفة بحياة ما لا يقل عن 14 شخصا، مع تسجيل أكبر نسبة من الخسائر في مقاطعة لوريل لا سيما بمدينة لندن الأمريكية.

وتسببت العواصف في دمار واسع النطاق إذ انهارت عشرات المنازل والمرافق الحيوية مثل مطار لندن كوربين وحديقة ليفي جاكسون ما دفع حاكم الولاية آندي بشير إلى إعلان حالة الطوارئ لتسهيل التدخلات العاجلة.

وحذر بشير من احتمال ارتفاع عدد الضحايا مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة، وفقًا لتقارير صحيفة واشنطن بوست.

وأودى إعصار آخر بحياة سبعة أشخاص على الأقل خمسة منهم في مدينة سانت لويس، وأسفر الإعصار عن تدمير أكثر من خمسة آلاف منزل مما تسبب في تهجير مئات الأسر.

حظر تجول ليلي في المناطق

ووصفت عمدة سانت لويس كارا سبنسر الوضع بالكارثي وأعلنت فرض حظر تجول ليلي في المناطق الأكثر تضررا، بهدف حماية السكان ومنع انتشار السرقات حسب ما نقلت وكالة رويترز.

وفي مقاطعة سكوت بميسوري ضرب إعصار قوي هذه المنطقة حيث وصف مكتب الشريف المحلي المشاهد بأنها تحولت إلى مشاهد لا يمكن التعرف عليها.

وشهدت المنطقة انقطاعا تاما في التيار الكهربائي وتعليقا مؤقتا لخدمات الطوارئ نتيجة الخطورة الشديدة بحسب تقارير الجارديان.

وعانت ولاية تكساس من موجة حر قاسية تخطت درجات الحرارة فيها الـ40 درجة مئوية، ما تسبب في ضغط شديد على شبكات الكهرباء.

وضربت عواصف مطرية ورياح قوية مناطق حول البحيرات العظمى، مما أدى إلى تعطيل حركة النقل وإجلاء السكان من المناطق المنخفضة والمعرضة للفيضانات.

وحذرت السلطات الأمريكية من استمرار الظروف الجوية القاسية حتى منتصف الأسبوع القادم، داعية الجميع لتجنب التنقلات غير الضرورية واتباع تعليمات الدفاع المدني.