قال محمد صلاح مهاجم ليفربول إن ترينت ألكسندر-أرنولد لا يستحق صيحات استهجان من الجماهير مثلما حدث في مباراة الأسبوع الماضي التي انتهت بتعادل الفريق 2-2 على ملعبه أمام أرسنال في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وسيرحل ألكسندر-أرنولد بعد 20 عاماً قضاها في ليفربول منذ أن كان في السادسة من عمره.

وأضاف صلاح، الذي يتصدر هدافي الدوري مع ليفربول المتوج بلقب البطولة المحلية هذا الموسم برصيد 28 هدفاً، أن ألكسندر-أرنولد يستحق وداعاً يليق به بعد كل ما قدمه لنادي طفولته.

وقال صلاح لشبكة سكاي سبورتس في مقابلة نُشرت أمس الجمعة: "أعتقد أن الجماهير كانت قاسية عليه بطريقة أو بأخرى... كان يستحق المعاملة بأفضل طريقة ممكنة لأنه قدم كل ما لديه للمشجعين".

وأضاف: "فوجئت لأن هذه ليست طريقتنا كمشجعين لليفربول... تخيل شخصا يقدم لك كل ما لديه لمدة 20 عاماً. لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك. آمل أن يتغير هذا في المباراة القادمة أمام برايتون أو في المباراة الأخيرة من الموسم، لأنه يستحق التكريم".

ولد ألكسندر-أرنولد في ليفربول وتدرج في فرق الناشئين ليصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم في مركز الظهير الأيمن وحقق لقبين في الدوري الإنكليزي الممتاز ولقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية مع الفريق الإنكليزي.

وقال ألكسندر-أرنولد في بيان في وقت سابق من هذا الشهر: "كان هذا النادي حياتي كلها، عالمي كله، لمدة 20 عاماً".

وأشار الدولي المصري صلاح إلى أن ألكسندر-أرنولد، الذي خاض 353 مباراة مع ليفربول، كان أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي.

وأضاف صلاح: "قلت له بالأمس: لا تنظر إلى عيناي مباشرة في وداعك".

وتابع: "أنا أحبه حقاً. أعتقد أنه يستحق أفضل وداع أثناء رحيله عن الفريق. قدم الكثير للمدينة وللنادي، وربما يكون أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي".

وأردف: "أعتقد أنه كان بحاجة إلى تحدٍ جديد. تحدث معي عنه. إنه قراره بالتأكيد. يبلغ من العمر 25 أو 26 عاماً، وفاز بالبطولة مرتين أو ثلاث مرات. ماذا كان بإمكانه أن يفعل أكثر من ذلك؟".