في حالة نادرة وفريدة من نوعها، تعرضت لها امرأة في الثلاثينيات من عمرها في جورجيا أثناء فترة حملها، حيث تم إعلان وفاتها دماغيًا وهي على قيد الحياة عن طريق أجهزة التنفس الصناعي، وذلك بسبب قانون الولاية الذي يحظر الإجهاض، ما أثار حالة من الحزن الشديد لدى الكثيرين.

حبق قالت والدة السيدة المتوفاة التي تدعى أدريانا سميث، وتبلغ من العمر 30 عامًا، إن ابنتها بدأت تعاني من صداع شديد في أوائل فبراير، وحينها كانت حاملًا في الأسبوع التاسع بطفلها الثاني، وبعد ذلك لجأت إلى مستشفى نورثسايد للعلاج، لكنها خرج منه.

وبعد خروج السيدة من المستشفى، استيقظت وهي تلهث بشدة وتصدر أصوات غرغرة، ليتم بعد ذلك نقلها على الفوز إلى المستشفى لإجراء الفحوصات، التي أظهرت جلطات دموية متعددة في دماغها، وفقًا لموقع «nbcnews».

وأخبر الأطباء والدة السيدة الثلاثينية أن ابنتها توفيت دماغيًا، وكانت تتنفس عبر الأجهزة لأكثر من 90 يومًا، وتصف الأم الحالة: «إنه عذابٌ لي. أرى ابنتي تتنفس، لكنها ليست هناك».

وفي عام 2019 وقع الحاكم الجمهوري برايان كيمب على قانون حظر الإجهاض شبه الكامل في الولاية، المعروف باسم قانون الحياة، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ حتى عام 2022، بعد أن واجه تحديًا قانونيًا وإلغاء المحكمة العليا الأمريكية لقضية رو ضد وايد.

وبموجب القانون، يحظر الإجهاض بعد 6 أسابيع من الحمل، إذ تشمل الاستثناءات بعض الحالات لحماية حياة المرأة وصحتها، وعند اكتشاف تشوهات جنينية.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك