في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومعالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، انطلقت القافلة الدعوية المشتركة من مدينة المنصورة، بمتابعة فضيلة الدكتور محمد عوض حسانين، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية.
وتأتي هذه القافلة ضمن جهود المؤسسات الدينية المصرية لتعزيز الاستقرار الفكري والاجتماعي، وتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، ونشر قيم التسامح والاعتدال بين أفراد المجتمع.
وتشهد القافلة مشاركة نخبة من علماء الأزهر ووزارة الأوقاف في عدد من الندوات والدروس الدينية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، تأكيدًا على الدور التوعوي والتنويري الذي تقوم به المؤسسات الدينية في دعم التماسك المجتمعي ومحاربة الفكر المتطرف