تنعقد الدورة 34 من القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد، في وقت يشهد تحولات إقليمية مصيرية، ليس آخرها التبدّل الجذري في سوريا، والحرب الضروس في غزة، وانكفاء إيران وأدواتها بعد هزيمة "حزب الله" وحماس، في الحرب الأخيرة.

ملفّ خاص من "النهار" عشية انعقاد القمة العربية في بغداد:

1- إحسان الشمري: بغداد وقمتها العربية…

تعود إلى بغداد من جديد القمة العربية، بعد 13عاماً من انعقادها، لكن بظروف وخصوصية تختلف جذرياً عن الظروف التي عقدت فيها عام 2012؛ فالقمة الرابعة والثلاثون التي يستضيفها العراق على مستوى القادة تتزامن مع المتغيرات المتسارعة في المنطقة، وحجر الزاوية فيها هو التأكيد الأميركي والإسرائيلي على رسم الشرق الأوسط الجديد والذي سيشمل عدداً من الدول العربية. للمزيد اضغط هنا.

في حديث لـ"النهار"، أكد وزير الخارجية العرقي فؤاد حسين أن العلاقات بين بغداد ودمشق "جيدة وطبيعية"، عازياً غياب الرئيس السوري أحمد الشرع إلى حرية كل دولة في انتداب من يمثلها، وليس إلى الضغوط الداخلية من قوى عراقية رفضت دعوته لحضور القمة، معتبراً أن تلك المواقف هي نتيجة أن العراق "دولة ديموقراطية، وللديموقراطية ثمنها". للمزيد اضغط هنا.

وزير الخارجية العراقي يتحدّث لـ

 

3- وزراء الخارجية العرب أقروا جدول أعمال قمة بغداد

يتضمن مشروع جدول الأعمال تقرير رئاسة القمة للدورة السابقة حول نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وتقرير الأمين العام حول العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي ومستجداته، بما يشمل متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في القدس، إلى جانب دعم دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والجولان السوري المحتل. للمزيد اضغط هنا.

 

وزراء الخارجية العرب.