رحبت فرنسا اليوم الخميس باعلان الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على سوريا معتبرة أن هذه الخطوة تأتي في الاتجاه الصحيح وتشكل فرصة لدعم عملية الانتقال السياسي والتعافي الاقتصادي لسوريا.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان في مؤتمر صحفي أن رفع العقوبات الأمريكية يرتبط بعدد من الشروط والمتطلبات لكنه يشكل ضريبة ضرورية من أجل استقرار سوريا وتعافيها معتبرا أن القرار الأمريكي ينسجم مع الموقف الفرنسي الداعي إلى رفع تدريجي وقابل للعكس للعقوبات المفروضة على دمشق.

وأوضح أن فرنسا دعت إلى رفع جميع العقوبات الاقتصادية الأوروبية في خطوة أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في باريس الأسبوع الماضي.

وأضاف أن بلاده بذلت جهودا حثيثة لاقناع شركائها الأوروبيين والأمريكيين بضرورة رفع العقوبات مؤكدا أن هذه الجهود ما زالت مستمرة على مستوى مؤسسات الاتحاد الاوروبي في بروكسل.

وأشار إلى أن رفع العقوبات يشكل فرصة حقيقية لسوريا من أجل الانخراط في عملية انتقال سياسي شاملة والمضي قدما على طريق السلم الأهلي بمشاركة جميع مكونات المجتمع السوري مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه الخطوة لا تتم دون قيد او شرط.

واختتم لوموان تصريحه بالقول إن إعلان رفع العقوبات الأمريكية يعد ديناميكية إيجابية مشيرا إلى أهمية مراقبة الأثر الفعلي لهذا القرار على الأرض في المرحلة المقبلة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي - الأمريكي الذي عقد يوم الأول من أمس الثلاثاء عزمه رفع العقوبات عن سوريا مؤكدا أن هذا القرار جاء استجابة لطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بهدف منح الشعب السوري فرصة جديدة نحو مستقبل أفضل.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك