أصدرت لجنة الاستئناف بالاتحاد المصري لكرة القدم قرارها النهائي بشأن أزمة مباراة الأهلي والزمالك في الدوري الممتاز، والتي شهدت عدم لعب المارد الأحمر المباراة بسبب عدم وجود طاقم تحكيم أجنبي، ويستعرض موقع تحيا مصر التفاصيل.

قرارات لجنة الاستئناف

بالجلسة المنعقدة في 15 / 5 / 2025، والتي أعطت صلاحيات لمجلس إدارة الرابطة لم يكن منصوص عليها من قبل بمواد لائحة المسابقات ولكن بناءً على الإدارات القانونية بكل نادٍ من أندية مجلس إدارته بما هو دافع لاتخاذ الإجراء أم لا، كل ذلك:

وبالرغم من انعقاد الجلسة الأولى لاجتماع اللجنة كان بسبب طلب الأندية الثلاثة المنظمة للاطلاع على الأوراق وما قدم من مستندات من كل طرف وإن التأجيل الأخير بتاريخ 8 / 5 / 2025 كان لأهمية سماع مدير إدارة المسابقات بالرابطة للفصل في موضوع النزاع المعروض فضلًا عما جاء في مذكره عرضه لنظرة شاملة لموضوع النزاع وما صدر فيها من قرارات سواء لجنة المسابقات أو مجلس إدارة الرابطة.

لذلك قررت اللجنة:

قبول التظلمات الثلاثة شكلًا لتقديمها في الميعاد المقرر وسداد الرسوم.

في موضوع التظلمات بعدم جواز نظر التظلمات المقدمة من النادي الأهلي ونادي الرياضة البدنية ونادي بيراميدز وذلك لثبوت العلاقة الرياضية قانونًا بالقرار الصادر من مجلس إدارة رابطة الأندية المحترفة لقسم الأول الصادر بتاريخ 23 / 4 / 2025.

وتوصي اللجنة:

تفعيل المادة 13 من لائحة مسابقات الرابطة، بكافة فقراتها المختلفـة للوائح الاتحاد المصري لكرة القدم والمعتمدة من الاتحاد الدولي بشأنها، لتخصيص لجنة التظلمات بلجنة الاتحاد نفسه.

أن يُنص صراحة على تعديل لائحة مسابقات اتحاد الكرة المصري بالمادة 204 من الفقرة أ/ب؛ لإنهاء الموسم بإضافة الإجراءات الواردة بها الفقرات 201 من المادة 6 و17 و18، حفاظًا على الأموال والنظام العام الجماهيري.

أن تُراجع رابطة الأندية القسم الأول مع الاتحاد المصري لكرة القدم والمعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم عند وضعها للائحة المستقبلية لها، وما يتعارض مع باقي اللوائح.

مراجعة عمل القرعة سواء الدور الأول أو الثاني خليجيًا، بحضور كافة الأندية المشاركة في البطولة دون استثناء.

على جميع أطراف المنظومة الرياضية، و عناصر اللعبة إعطاء الثقة لمنظومة التحكم المصرية حتى تتمكن أطرافها من الظهور في المحافل الدولية والقارية.

مشاهدة الأجهزة المكونة للمنظومة الرياضية، إعلام المصلحة الوطنية والعمل على بث روح التعاون والمحبة بينها مما يعود أثره على المنتخبات الوطنية.