نجحت الاجهزة الامنية بمديرية امن الغربية، من انتشال جثة الشاب ضحية التنقيب عن الاثار، من داخل حفرة عميقة عمقها ١٣ متر بعد جهود استمرت عدة ايام، بالتنسيق مع التنفيذيين، بقرية سلامون التابعة لدائرة مركز بسيون.

وجرى استخراج ضحية التنقيب عن الآثار من عمق يصل إلى 13 مترًا داخل أحد المنازل بقرية سلامون بدائرة مركز بسيون، وجار نقلها عبر سيارة إسعاف إلى مشرحة المستشفى تحت إشراف النيابة العامة وانتداب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية والوقوف على أسباب وظروف ملابسات الواقعة.

كانت قد واصلت أجهزة مجلس مدينة بسيون بمحافظة الغربية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ومباحث مركز شرطة بسيون في أعمال الحفر داخل إحد المنازل بقرية سلامون التابعة لدائرة المركز لاستخراج جثة الشاب محمد فضل ٢٧ سنة  والشهير إعلاميا بضحية التنقيب بعد قيام أربعة أشخاص تم ضبطهم بردم حفرة التنقيب عليه داخل منزلهم بعد سقوطه بها لإخفاء معالم جريمتهم
حيث استعانت أجهزة مجلس مدينة بسيون بأحد المقاولين المتخصصين في أعمال الحفر تنفيذا لقرار جهات التحقيق
بعد ان تم اخلاء المنزل تماما وفرض كردون أمني حوله واتباع أساليب هندسية وآمنة خلال عمليات الحفر للوصول إلى رفات الجثة المدفونة بحفرة التنقيب على مسافة أسفل المنزل  تقترب من ١١ متر في أعماق الارض
فيما تجمع الأهالي واسرة الشاب الضحية خارج المنزل انتظارا لاستخراج الجثة للوقوف على ملابسات الحادث وكيفية وفاته.