80 قتيلا في غزة... ويتكوف يحاول إقناع نتنياهو بتوسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي بالدوحة - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
80 قتيلا في غزة... ويتكوف يحاول إقناع نتنياهو بتوسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي بالدوحة - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 08:37 مساءً

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الأربعاء نقلاً عن مصادر إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف "يحاول إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي في الدوحة"، مشيرة في الوقت ذاته، إلى أن "ويتكوف يدرس اقتراحات إضافية للإفراج عن المختطفين على دفعات بهدف الدفع نحو وقف القتال".

 

التقى نتانياهو ويتكوف وبحثا إطلاق سراح الرهائن، مع تواجد وفد إسرائيلي في الدوحة لاستكمال المفاوضات بشأن التوقف إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

 

وأعلن مكتب نتانياهو أنه بحث مع ويتكوف وفريقه التفاوضي "قضية الرهائن والمفقودين"، وذلك بعد ثلاثة أيام من إفراج حماس عن الجندي الإسرائيلي الحامل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر إثر مفاوضات مباشرة بين الحركة وواشنطن عقدت في الدوحة.

وأكد المبعوث الأميركي أن ترامب "أجرى محادثة بناءة حقا" مع أمير قطر بشأن اتفاق بشأن غزة، مضيفا "نحن نتحرك قدما ولدينا خطة جيدة معا".

 

بدوره، وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم إلى العاصمة القطرية، في ثاني محطة له ضمن الجولة الخارجية الرسمية التي يجريها في الخليج، وهي الأولى له خلال ولايته الثانية.

ومن برلين، قال غوتيريش عقب لقائه المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "في ما يتعلق بغزة، أكرر دعوتي للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والوقف الفوري للأعمال العدائية، ما يتيح إطلاق مسار لا رجعة فيه نحو حل الدولتين".

وتمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع المدمّر منذ مطلع آذار/مارس، وهي استأنفت في 18 من ذاك الشهر ضرباتها بعد هدنة هشة استمرت شهرين. كما أكدت الدولة العبرية أنها تعتزم توسيع عملياتها العسكرية.

ووصل الى الدوحة هذا الأسبوع وفد تفاوضي إسرائيلي لاستئناف المباحثات بشأن التوصل الى اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

 

مشهد من قطاع غزة اليوم (أ ف ب)

 

مقتل 80 فلسطينياً

من جهة ثانية، أعلن الدفاع المدني مقتل 80 فلسطينيا على الأقل، بينهم 25 في جباليا في شمال قطاع غزة جراء غارات جوية إسرائيلية منذ فجر اليوم، بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الى القطاع حيث تتزايد الأزمة الانسانية الحادة.

وقال محمد المغير مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني: "وصل عدد الشهداء اثر القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة مُنذ فجر اليوم (الأربعاء)... إلى 80 شهيداً بينهم 59 في شمال القطاع".

وكان الدفاع المدني أعلن صباحا "نقل 25 شهيدا على الأقل وعشرات الجرحى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية الدامية فجر اليوم في مخيم جباليا وبلدة جباليا" في شمال القطاع.

وفي هذه البلدة، أظهرت لقطات فرانس برس عددا من النساء يبكين بجانب جثث لفت بأكفان بيضاء ملطخة بالدماء.

وصرخت إحداهن: "إنه رضيع عمره تسعة أشهر. ماذا فعل؟".

وقال حسن مقبل الذي فقد بعضا من أقاربه في القصف: "لا يوجد بيوت صالحة للعيش. لا أكل ولا شرب. من لا يموت من الصواريخ يموت من الجوع، ومن لا يموت من الجوع يموت من قلة الأدوية".

"جثث الشهداء على الأرض" 
وقال الطبيب محمد عوض الذي يعمل في قسم الطوارئ في المستشفى الأندونيسي في بيت لاهيا إن "المستشفى لم يتسع للمصابين، لا توجد أسرة كافية ولا أدوية ولا إمكانيات لعمليات جراحية أو علاجية ما يجعل الأطباء عاجزين عن إنقاذ العديد من المصابين الذين يموتون بسبب عدم تلقي العلاج".

وأضاف: "جثث الشهداء على الأرض في الممرات في المستشفى بعدما امتلأت ثلاجة الموتى... الوضع كارثي بكل معنى الكلمة".

ومساء اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي إنذار إخلاء "فوري" لسكان في منطقة حي الرمال الجنوبي في مدينة غزة، مؤكدا أنه "سيهاجم... المنطقة بقوة شديدة".

في غضون ذلك، طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بـ"وقف إطلاق النار بأي ثمن"، متهما نتانياهو بمواصلة حرب غزة "لأسبابه الخاصة".

وتفرض إسرائيل منذ الثاني من آذار/مارس، حصارا مطبقا على القطاع المدمّر وتمنع دخول المساعدات الإنسانية، الأمر الذي فاقم النقص في الغذاء والدواء ومصادر الطاقة وغيرها من الاحتياجات الأساسية بالنسبة لسكانه الذين يناهز عددهم 2,4 مليون نسمة.

ونددت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الأربعاء بوضع إنساني "لا يمكن تبريره" في غزة. وجددت في كلمة أمام النواب الإيطاليين "ضرورة احترام القانون الانساني الدولي (...) في مواجهة وضع انساني في غزة لا أجد أي صعوبة في القول إنه يصبح بشكل متزايد، مأسويا ولا يمكن تبريره".

 

آثار غارة إسرائيلية على غزة (أ ف ب)

آثار غارة إسرائيلية على غزة (أ ف ب)

 

"كارثة إنسانية متعمدة"

من جهته، دعا دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس لتفادي "مجاعة" في غزة. وفي حين أكد وقوف برلين إلى جانب إسرائيل، قال "نتوقع بذل جهود لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة الذين نشهد معاناتهم، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن".

بدورها، اتهمت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل اليوم بالتسبب بـ"كارثة إنسانية متعمدة" وربط المساعدات بالتهجير القسري للفلسطينيين.

وقالت المنظمة في بيان: "نشهد في الوقت الراهن، تهيئة الظروف للقضاء على حياة الفلسطينيين في غزة".

وبعدما علّقت إسرائيل غاراتها على قطاع غزة موقتا الاثنين تزامنا مع الافراج عن ألكسندر، استأنفت الدولة العبرية ضرباتها الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 28 شخصا، بحسب الدفاع المدني.

وتركّز القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى الأوروبي في خان يونس في جنوب القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "مركز قيادة وسيطرة" لحماس، وهو تعبير مماثل لما استخدمه فجر الثلاثاء في تبرير القصف الذي طال مستشفى ناصر في خان يونس، وأسفر عن مقتل شخصين بينهم الصحافي حسن اصليح، وفق ما أكدت مصادر عدة في قطاع غزة.

وأكد الجيش الإسرائيلي "القضاء" على اصليح، متهما إياه بأن "شارك في اقتحام الحدود والمجازر في السابع من تشرين الأول/أكتوبر".

وأسفر هجوم حماس  على جنوب الدولة العبرية، عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخطف خلال الهجوم 251 شخصا واقتيدوا الى غزة، لا يزال 57 رهينة محتجزين في القطاع الفلسطيني بينهم 34 يؤكد الجيش الإسرائيلي أنهم فارقوا الحياة.

في المقابل، أسفرت الحرب عن مقتل 52928 فلسطينيا في قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس، بينهم 2799 قتلوا منذ استئناف الدولة العبرية ضرباتها وعملياتها العسكرية اعتبارا من 18 آذار/مارس بعد هدنة هشة استمرت شهرين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق