«بقوة 6.4 درجة على بعد 431 كم شمال رشيد».. تفاصيل زلزال البحر المتوسط الذي شعر به المصريون - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«بقوة 6.4 درجة على بعد 431 كم شمال رشيد».. تفاصيل زلزال البحر المتوسط الذي شعر به المصريون - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 03:00 صباحاً

زلزال البحر المتوسط، الذي ضرب اليونان وكريت، منذ قليل، وشعر به سكان القاهرة وعدد من محافظات مصر، منها الجيزة والقليوبية، والبحيرة ، والمنوفية، ودمياط وغيرها كان بقوة 6.4 درجة، وعمقه كبير.  

وقال المعهد القومي للبحوث الفلكية إنه سجل هزة أرضية الساعة 1.54 ليلًا شعر بها سكان القاهرة وعدد من المحافظات مصدرها زلزال شرق كريت.  

وأضاف المعهد القومي للبحوث الفلكية أن زلزال بقوة 6.4 عمقه كبير ضرب اليونان وكريت شعر به سكان مصر ، على بعد 431 كليو متر شمال رشيد ولم يتم تسجيل أي خسائر في الأرواح والممتلكات.

وشهدت مصر عبر تاريخها عددًا من الزلازل التي كان لها أثر كبير، خاصة في مناطق معينة مثل القاهرة، والبحر الأحمر، وخليج العقبة، والدلتا.  

 أبرز الزلازل التي ضربت مصر

1. زلزال القاهرة (12 أكتوبر 1992) – الأعنف في العصر الحديث
• القوة: حوالي 5.8 درجات على مقياس ريختر.
• الموقع: وقع مركزه في دهشور جنوب غرب القاهرة.
• الضحايا: حوالي 545 قتيلًا، و6500 مصاب، و50 ألف مشرد.
• الخسائر: دُمرت آلاف المنازل، وتضررت بعض المباني التاريخية.
• السبب في الخسائر الكبيرة: ضعف البنية التحتية، وسوء حالة المباني، وليس قوة الزلزال وحدها.

 

2. زلزال البحر الأحمر (27 نوفمبر 2007)
• القوة: 6.3 درجات.
• الموقع: وقع في البحر الأحمر بالقرب من مدينة شرم الشيخ.
• التأثير: شعر به السكان في مصر والسعودية والأردن، لكنه لم يتسبب في خسائر كبيرة.

 

3. زلزال خليج العقبة (22 نوفمبر 1995)
• القوة: 7.2 درجات.
• الموقع: مركزه في خليج العقبة، على الحدود بين مصر والسعودية والأردن.
• الأثر في مصر: تضررت بعض المباني في مناطق مثل نويبع وطابا، وأثار الزلزال مخاوف واسعة.

 

4. زلزال السويس (1969)
• القوة: 6.9 درجات.
• الموقع: بالقرب من السويس.
• التأثير: شعر به سكان القاهرة والوجه البحري، دون تسجيل خسائر كبيرة.

تعتبر الشبكة القومية للزلازل واحدة من أحدث وأدق الشبكات العالمية في رصد الهزات الأرضية، حيث تتميز بنظام متقدم يتيح تسجيل البيانات مباشرة عند أي حركة داخل القشرة الأرضية، مما يعزز من قدرة مصر على التنبؤ بالنشاط الزلزالي. وبفضل التاريخ العريق الذي تمتلكه مصر في مجال الرصد الزلزالي، أصبحت البلاد من الدول الرائدة في هذا المجال على مستوى شمال أفريقيا والشرق الأوسط. تاريخ مصر الزلزالي يمتد لأكثر من 5000 عام، وهو ما أضاف لها الخبرة في التعامل مع الزلازل منذ الحضارة المصرية القديمة حتى الآن، مما يدعم مكانتها العلمية والبحثية.

رغم وقوع مصر بالقرب من مناطق نشطة زلزالياً كنطاق خليج العقبة والسويس والبحر الأحمر، إلا أن البلاد تصنف عالمياً بأنها بعيدة عن الأحزمة الزلزالية السبعة الرئيسية على مستوى العالم. هذا الوضع الجغرافي يجعل الزلازل التي تتعرض لها مصر غالبًا متوسطة القوة، لكن قدرتها على الاستجابة السريعة وضمان كفاءة البنية التحتية يساعد على تقليل الخسائر. مرونة المجتمع المصري وتقبله للتعامل مع الكوارث الطبيعية يعد عاملاً مهمًا في تجاوز صعوبات الأزمات، خاصة عند الاضطرابات البيئية مثل الزلازل.
دأت عمليات رصد الزلازل في مصر مع أوائل القرن العشرين، لكنها ليست غريبة عن الحضارة المصرية القديمة التي سجلت بعض الظواهر الطبيعية، ما يدل على امتلاكها إرثاً زلزاليًا عريقاً. البيانات الموثقة عبر الشبكات الحديثة تشير إلى دقة كبيرة في تحليل النشاط الزلزالي، حيث تم تكامل العناصر التقنية مع المعرفة التاريخية لتقديم سجل شامل لكل الظواهر الزلزالية. وتوفر البيانات المسجلة عن طريق شبكة الزلازل قاعدة قوية لدراسة أنماط الهزات الأرضية وتأثيراتها، مما يساهم في إجراء البحوث وتطوير آليات التنبؤ بشكل أفضل.

عدد محطات الشبكة 70 محطة
التاريخ الزلزالي أكثر من 5000 عام
البُعد عن الأحزمة الزلزالية بعيد
ختاماً، مصر تواصل السعي لتطوير أنظمتها الزلزالية والبنية التحتية لمواجهة أي كوارث طبيعية محتملة، فرغم محدودية الخطورة الزلزالية المباشرة، إلا أن التحسين المستمر على المستوى التقني والتوعوي يعزز من قدرة الدولة على حماية المواطنين وتقليل أي خسائر محتملة في المستقبل.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : «بقوة 6.4 درجة على بعد 431 كم شمال رشيد».. تفاصيل زلزال البحر المتوسط الذي شعر به المصريون - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 03:00 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق