نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مبادرة
حكومية
جديدة
لتعزيز
ريادة
الأعمال
التكنولوجية
في
مصر - تكنو بلس, اليوم الاثنين 12 مايو 2025 12:45 مساءً
في إطار رؤية مصر 2030 لدعم الابتكار وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، اتخذ صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء خطوة استراتيجية نحو تعزيز منظومة ريادة الأعمال التكنولوجية. جاءت هذه الخطوة من خلال زيارة ميدانية رسمية إلى معهد بحوث الإلكترونيات ومدينة العلوم والتكنولوجيا، بمشاركة الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، لمناقشة فرص إنشاء حاضنات تكنولوجية تستهدف تدريب الشباب ودعم الشركات الناشئة.
ما الهدف من هذه المبادرة المشتركة؟
تهدف هذه الزيارة إلى استكشاف أوجه التعاون بين الجهات الحكومية والبحثية من جهة، ومجتمع ريادة الأعمال من جهة أخرى. وتطمح المبادرة إلى:
الاستفادة من المعامل المتطورة بمعهد بحوث الإلكترونيات كمنصات تدريبية متقدمة. احتضان المشروعات الابتكارية لطلاب الكليات التكنولوجية والمراكز المهارية. دعم الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وتكنولوجيا المعلومات. ربط التعليم الفني والمهني بمتطلبات سوق العمل المحلي والدولي.الجهات المشاركة في تنفيذ المشروع
رأس الوفد المصري الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، إلى جانب ممثلي “جايكا” اليابانية، وهم:
د. إيتو هيساشي، المستشار الفني للميكاترونيكس. مياكي تشيهو، المنسقة اليابانية لمشروع “كوزن”. د. مها صلاح الدين، مسؤولة العلاقات الدولية بالصندوق.وكان في استقبالهم د. شيرين محمد عبد القادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، إلى جانب د. محمود سالم، المشرف على لجنة التدريب.
معهد بحوث الإلكترونيات.. ركيزة الابتكار المحلي
خلال الزيارة، قام الوفد بجولة تفقدية داخل المعامل والمراكز البحثية بمدينة العلوم والتكنولوجيا. واطلع على نماذج عملية لشركات ناشئة تم احتضانها بالفعل داخل المعهد، ما يعكس قدرته على احتضان بيئة بحثية وتحويلها إلى منظومة إنتاج معرفي يدعم السوق.
تأثير متوقع على مستقبل التعليم الفني وريادة الأعمال
أكدت الدكتورة رشا شرف في بيان رسمي أن المشروع يهدف إلى دمج إمكانيات البحث العلمي في البرامج التدريبية للكليات التكنولوجية، ولا سيما كليات “كوزن”، بالإضافة إلى مراكز مهارات القرن الحادي والعشرين، ما يعزز مهارات الخريجين في المجالات التكنولوجية الدقيقة.
وأضافت أن استخدام المعامل كبنية تحتية لحاضنات تكنولوجية سيخلق جسرًا فعّالًا بين التعليم والابتكار وريادة الأعمال، وهو ما يدعم تطلعات الدولة في تعزيز اقتصاد قائم على المعرفة، ويحقق التكامل بين المؤسسات التعليمية والبحثية وسوق العمل.
لماذا هذا المشروع مهم الآن؟
تأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى ربط التعليم الفني بالتكنولوجيا الحديثة، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة. مصر، عبر هذا التعاون الثلاثي (الحكومة – البحث العلمي – الشركاء الدوليين)، تعيد رسم خريطة التعليم المهني والابتكار المحلي من خلال:
توفير فرص واقعية للتعلم القائم على المشروعات (Project-Based Learning). تحفيز التفكير الابتكاري وريادة الأعمال بين الشباب. إنشاء بيئة تعليمية تطبق فعليًا مفهوم التعلم من أجل العمل.ختامًا: نموذج يُحتذى به في التعاون الحكومي والبحثي
هذه المبادرة تُعد نموذجًا ملهمًا في دمج التعليم بالتكنولوجيا وريادة الأعمال، وتسهم في تجهيز جيل جديد من المبتكرين قادر على قيادة الاقتصاد الوطني نحو التنافسية العالمية. وتبرز أهمية هذا المشروع في كونه لا يقتصر على الدعم النظري، بل يرتكز على بنية تطبيقية متكاملة تشجع على التنفيذ الفعلي.
للمزيد من التفاصيل حول أنشطة صندوق تطوير التعليم، يمكن زيارة الموقع الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء أو الصفحة الرسمية للوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا”.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : مبادرة حكومية جديدة لتعزيز ريادة الأعمال التكنولوجية في مصر - تكنو بلس, اليوم الاثنين 12 مايو 2025 12:45 مساءً
0 تعليق