كتبت.. آلاء محمدي

حدث تطور لافت لقضية حادث الدهس الذي تعرض له محصل الكهرباء على يد الفنان المصري نور النبوي، وكشف محامي المجني عليه عن مستجدات جوهرية تلقي بظلال من الشكوك والتساؤلات حول ملابسات الواقعة وتعامل الفنان مع تبعاتها القانونية والإنسانية.

تعويض نور النبوي لأهل ضحية الدهس

تصريحات مطولة أدلى بها المحامي عبر شاشة أحد البرامج التليفزيونية، رسم صورة مغايرة تمامًا لما تم تداوله إعلاميًا على لسان الفنان وممثليه القانونيين، وأشار المحامي إلى أن التواصل مع الفنان المصري نور النبوي قد انقطع تمامًا منذ يوم الأربعاء الماضي، واصفًا بداية التعامل مع القضية بأنها كانت "جيدة" قبل أن يطرأ عليها هذا التحول المفاجئ في التواصل والتعاون.

وأبدى المحامي استغرابه الشديد من التصريحات الإعلامية التي أدلى بها النبوي ومحاميه، وهي التي زعمت تكفلهم بعلاج الضحية، مؤكدًا أن هذا الزعم لا يمت للواقع بصلة، وشدد على أنه لم يتم اتخاذ أي خطوات فعلية أو جدية على الصعيد القانوني تجاه القضية حتى الآن، مما يثير علامات استفهام حول مدى التزام الفنان بمسؤولياته.

مطالب محامي ضحية حادث نور النبوي

كشف محامي المجني عليه عن وجود اتفاق مبدئي تم بينه وبين محامي الفنان المصري نور النبوي على دفع مبلغ 150 ألف جنيه كتعويض أولي للضحية عن فترة الستة أشهر التي من المتوقع أن يقضيها في التعافي بمنزله، إلا أنه أشار بأسف إلى أن هذا المبلغ لم يتم دفعه حتى الآن، ليظهر الفنان أمام الرأي العام وكأنه قد قام بواجبه تجاه الضحية، بينما الحقيقة على أرض الواقع مغايرة تمامًا.

ولم يغفل المحامي عن الإشارة إلى الوضع الإنساني الصعب الذي يمر به موكله، موضحًا أن الضحية يعول أسرة ولديه أبناء، ويحتاج بشدة إلى المال لتغطية نفقات معيشته اليومية وتكاليف علاجه الطبيعي المكثف.

وأعلن محامي محصل الكهرباء عن عزمهم التقدم بطلب رسمي إلى الجهات المختصة لإجراء تحليل مخدرات لـ نور، وبرر هذا الطلب بالشكوك التي تحوم حول تصرفات الفنان خلال وقوع الحادث، وهي التي وصفها المحامي بأنها "لم تكن متزنة"، مما يستدعي التحقق من سلامة قواه العقلية والنفسية في تلك اللحظات الحاسمة.