كتب – محمود طلبة

شهدت ولاية إيمو جنوب شرقي نيجيريا هجوما مسلحا دمويا، فجر الخميس بعد أن قام مسلحون بإغلاق طريق سريع وإطلاق النار على المارة بشكل عشوائي ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين وفق ما أعلنته الشرطة المحلية السبت.

حادث إطلاق النار في نيجيريا

وأوضح المتحدث باسم شرطة الولاية هنري أوكوي في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية أن الهجوم وقع قرابة الساعة الخامسة فجرا بالتوقيت المحلي حين هاجم عناصر يشتبه في انتمائهم لجماعة السكان الأصليين في بيافرا المحظورة الطريق الرئيسي وبدأوا في إطلاق النار على مركبات كانت تمر.

وأضاف أوكوي أن المهاجمين لم يكتفوا بإطلاق النار بل أشعلوا النيران في عدد من السيارات ما تسبب في سقوط مزيد من الضحايا، مشيرا إلى أن قوات الشرطة تدخلت واشتبكت مع المسلحين ما أدى إلى مقتل أحدهم واعتقال آخر.

ووصفت الشرطة منفذي الهجوم بالإرهابيين الذين يختبئون خلف شعارات النضال من أجل الحرية لارتكاب جرائم بشعة بحق المدنيين، في إشارة مباشرة إلى جماعة IPOB التي تطالب بانفصال إقليم بيافرا وتأسيس دولة مستقلة لشعب الإيغبو.

وتزامن الهجوم مع زيارة رسمية للرئيس النيجيري بولا تينوبو إلى ولاية أنامبرا المجاورة حيث كان يطلق عددا من مشاريع البنية التحتية، ما زاد من حساسية الحادث على المستوى الأمني والسياسي.

ويُحاكم حالياً زعيم الجماعة نامدي كانو في العاصمة أبوجا بتهم تتعلق بالإرهاب، وكان كانو قد عمل سابقاً في قطاع العقارات بلندن قبل أن يتحول إلى واجهة للحراك الانفصالي في جنوب شرق نيجيريا.