متابعة بتجــرد: أكدت الفنانة سهير رمزي أنها تختار أدوارها بعناية شديدة وترفض الظهور في أي عمل دون المستوى، احتراماً لمسيرتها الفنية الطويلة وأعمالها التي تركت بصمة واضحة. وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل خلال برنامج “تفاصيل” على قناة صدى البلد 2، شددت على أن اختياراتها الفنية لا تتم بسهولة وتأخذ وقتاً طويلاً حتى تشعر بالرضا الكامل عن الدور.

انتقادات واضحة لحال الفن الحالي

عبّرت رمزي عن استيائها من مستوى الأعمال الفنية في الوقت الراهن، قائلة: “المفروض إن الفن دلوقتي يكون أحسن من زمان، لكن شايفة العكس تماماً”، مشيرة إلى أن الأعمال الحالية تفتقر إلى القيمة التي كانت موجودة في أعمال الزمن الجميل، وأضافت: “بدايتي كانت مع إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ، فين الناس دي؟ فين الكتابات اللي كان بيكتبوها؟”، معتبرة أن تقدم التكنولوجيا والصناعة في السينما لم ينعكس إيجاباً على جودة المحتوى الفني.

الحجاب ولقاء الشعراوي

وحول ارتدائها الحجاب في فترة من حياتها، أوضحت سهير رمزي أن قرارها جاء من تلقاء نفسها ولم يكن بتأثير من الشيخ محمد متولي الشعراوي كما أُشيع، مؤكدة أنها التقت الشعراوي بعد ارتداء الحجاب، وشعرت حينها بحاجة إلى التقرب من الله والابتعاد عن التمثيل مؤقتاً. وأضافت: “الحجاب فريضة، ولم أندم بعد خلعه… السن والوقت له أحكامه.”

علاقاتها العائلية ورفض الميراث

وفي تصريح صريح، كشفت سهير رمزي أن والدها طلق والدتها وهي لا تزال جنيناً، ولم تره سوى مرة واحدة في حياتها عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها، قائلة: “والدي عمره ما صرف عليا جنيه، ورفض يقابلني لأنه كان رافض شغلي في الفن، وأنا ماكنتش محتاجة فلوسه، أنا كنت محتاجاه هو.”

وأضافت أنها رفضت الحصول على ميراثه بسبب انقطاع العلاقة معه ومع إخوتها.

إعجابها بنجمات الجيل الحالي

أشارت سهير رمزي إلى أنها لم تتابع أعمال رمضان الماضي، مفضلة استغلال الشهر الكريم في العبادة وقراءة القرآن. لكنها عبّرت عن إعجابها الكبير بتمثيل منى زكي ومنة شلبي ونيللي كريم، وصرّحت أن الفنانة ياسمين صبري تُشبهها كثيراً من حيث الشكل، ووصفتها بـ”القمراية”، مؤكدة أنها ترى فيها من يُجسّد شخصيتها في حال قُدّمت سيرتها في عمل درامي.

بداية مختلفة في حياتها

كما كشفت أنها بدأت حياتها العملية كمضيفة طيران بسبب حبها للسفر، قبل أن تخوض تجربة التمثيل رغم معارضة والدتها. وأشارت إلى أنها قدّمت أدواراً بارزة في مشوارها الفني، من بينها: “ممنوع في ليلة الدخلة” و**”حتى لا يطير الدخان”**، لافتة إلى أن العمل مع عادل إمام في الأخير كان ممتعاً للغاية، لما يتمتع به من خفة ظل واحترافية في الكواليس.