تحضيراً لعملية برية في غزة... الجيش الإسرائيلي يستدعي ألوية احتياط - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحضيراً لعملية برية في غزة... الجيش الإسرائيلي يستدعي ألوية احتياط - تكنو بلس, اليوم الأحد 11 مايو 2025 11:40 صباحاً

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عن استدعاء لواءين إضافيين ‏من الإحتياط، أحدهما مشاة والآخر مدرعات، بهدف توسيع الحرب على ‏قطاع غزة. ‏

يأتي ذلك ضمن التحضيرات للعملية التي يطلق عليها اسم "عربات ‏جدعون"، لينضما إلى 3 ألوية احتياط تم تجنيدها الأسبوع الماضي، وفق ‏ما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي.‏

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه رغم استدعاء آلاف الجنود من ‏وحدات الاحتياط في الأيام الأخيرة، فإنهم ما زالوا يشكلون جزءًا صغيرًا ‏من منظومة الاحتياط الشاملة في الجيش الإسرائيلي. ‏

واعتبرت أن ذلك "يعكس أن المرحلة الأولى من العملية العسكرية تعتمد ‏بالأساس على القوات النظامية، على أن يتم توسيع العمليات لاحقًا بشكل ‏تدريجي".‏

وبحسب التقرير، فإن 3 فقط من الألوية ستشارك في العملية البرية داخل ‏قطاع غزة، بينما تم إرسال الألوية الأخرى إلى جبهات أخرى: لواء ‏المدرعات 8 حلّ محل لواء المدرعات النظامي 7 في جنوب لبنان، ‏ولواء "ألكسندروني" من الاحتياط تم نقله إلى الحدود السورية بدلًا من ‏لواء المظليين.‏

كما حلّ لواء احتياط آخر من وحدات "غفعاتي" مكان لواء "غفعاتي" ‏النظامي في رفح، ليتيح له التدرّب والاستعداد للتوغل داخل القطاع. ‏كذلك يجري استبدال وحدات "ناحال" و"كفير" النظامية في الضفة ‏الغربية بوحدات من الاحتياط، في عملية استبدال كاملة تقريبًا للقوات.‏

وطُلب من الجنود المستدعَين الاستعداد لفترة تجنيد تصل إلى 100 يوم، ‏في خرق واضح للوعود التي تلقوها سابقًا بأن الخدمة لن تتجاوز 70 ‏يومًا. بل إن بعضهم قد يُطلب منه الخدمة لـ100 يوم إضافية، مع تمديد ‏الفترات الحالية للألوية المنتشرة على الحدود مع لبنان.‏

 

 

جنود إسرائيليين (وكالات)

 

 

تراجع المعنويات
ورفض الجيش الإسرائيلي، حتى الآن، تقديم بيانات حول نسب الاستجابة ‏لاستدعاء الاحتياط، لكن مصادر عسكرية قالت للإذاعة إنه "لا توجد ‏مشاكل كبيرة في هذه المرحلة رغم الضغوط"، بينما حذر مسؤولون في ‏منظومة الاحتياط من أن استمرار القتال لأشهر طويلة سيؤدي إلى تراجع ‏المعنويات.‏

وذكرت الإذاعة أن طريقة حساب "نسب الاستجابة" مضللة، إذ تحتسب ‏فقط من تلقوا أوامر استدعاء فعلية، بينما يُستثنى من القائمة من أعلن ‏مسبقًا عن عدم رغبته أو رفضه للخدمة. كما يتم احتساب من يحضر ‏جزئيًّا أو فقط لعطلات نهاية الأسبوع ضمن "المستجيبين"؛ ما يجعل ‏الأرقام غير دقيقة. وفي إحدى الكتائب غير المشاركة في الحرب على ‏غزة، قرر القائد اعتماد نظام المناوبة الأسبوعية لنصف الكتيبة، لتأمين ‏الحد الأدنى من الجاهزية.‏

وأشار التقرير إلى أنه "في بعض وحدات الاحتياط العاملة خارج قطاع ‏غزة، أدى تقليص حجم القوات المنتشرة ميدانيًّا إلى السيطرة على نقطتي ‏تمركز فقط من أصل 4، وذلك بسبب غياب نصف قوام الكتيبة"؛ ما يحدّ ‏من القدرة على الانتشار الكامل في المنطقة.‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق