نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"ميتا" تُعيد إحياء تقنية التعرف على الوجوه في نظاراتها الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي - تكنو بلس, اليوم الأحد 11 مايو 2025 07:13 صباحاً
تحمل نظارات "ميتا" الذكية المقبلة وعوداً تقنية تتجاوز قدرات الجيل الأول، مع تضمين ميزة التعرف على الوجوه المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي كانت قد تخلّت عنها سابقاً لأسباب أخلاقية. الجيل الجديد، الذي يحمل الاسمين الرمزيين "Aperol" و"Bellini"، سيأتي ضمن مشروع تصفه الشركة بأنه "فائق الاستشعار"، ويعتمد على ذكاء اصطناعي متصل باستمرار، قادر على تذكر ما يراه المستخدم خلال يومه.
وبحسب تقرير نشره موقع "ذا إنفورميشن" The Information ونقله "Mashable"، فإن لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، التي تشهد ميولاً أكثر تساهلاً مع قطاع الأعمال في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، شجعت "ميتا" على إعادة هذه الميزة إلى نظاراتها، بعد أن أزالتها من إصدارها الأول.
نظارات Ray-Ban من Meta أصبحت قادرة الآن على استخدام الذكاء الاصطناعي، والوصول إلى بيانات الكاميرا
وإن كانت "ميتا" لم تعلن رسمياً بعد عن تفاصيل الجيل الجديد، فإن إشارات إلى هذا التوجه ظهرت في نيسان / أبريل الماضي عندما عدّلت الشركة سياسات الخصوصية المتعلقة بنظارات الواقع المعزز. يشار إلى أن "ميتا" تستخدم أحياناً تقنية التعرف على الوجه للتحقق من هوية المستخدمين.
الميزة الجديدة، بحسب التقرير، ستكون جزءاً من نظام ذكاء اصطناعي يعمل بشكل حي، يبقي الكاميرات وأجهزة الاستشعار نشطة على مدار اليوم. وستكون هذه الميزة اختيارية لمرتدي النظارات، وليس للأشخاص من حولهم، وتدرس الشركة إضافة مؤشر واضح يُعلم الآخرين بأن ميزة الاستشعار مفعّلة، كما تفعل حالياً عبر الضوء الصغير الموجود في زاوية الإطار عند التقاط الصور أو مقاطع الفيديو.
أما الميزة الحية الحالية، فهي متوفرة بالفعل في الإصدارات الحديثة من نظارات "ميتا"، لكنها محدودة بزمن تشغيل لا يتجاوز 30 دقيقة بسبب سعة البطارية. وتسعى الشركة إلى توسيع مدة التشغيل لتستمر لساعات، بالتزامن مع إدماج تقنيات التعرّف على الوجه.
ويُعد هذا التوجه جزءاً من موجة أوسع في عالم التكنولوجيا، حيث تستفيد الشركات من صعود الذكاء الاصطناعي لجمع بيانات أكثر دقة عن المستخدمين. ومع ندرة البيانات المتوفرة لتدريب النماذج، يرى خبراء أن هذا النوع من التقنيات قد يشكّل مصدراً جديداً للمعلومات، خاصة بعد ما وصفته مجلة Nature بـ"استنزاف الإنترنت من البيانات القابلة للاستخدام".
0 تعليق