علامَ حصل لبنان من الصندوق العربيّ للإنماء؟ - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
علامَ حصل لبنان من الصندوق العربيّ للإنماء؟ - تكنو بلس, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 06:26 مساءً

م. ب.

 

شكّلت زيارة رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدر السعد للبنان تطوراً مهمّاً، إذ أكّد استعداد الصندوق لإعادة نشاطه التنموي وتفعيل برامجه في لبنان. وتحدّث السعد عن توجّه جديد للصندوق يتمثل في أن يقوم بدراسات الجدوى، على أن يموّل المشاريع التنموية بمساعدة الصناديق الأخرى. وستكون الأولوية للقروض الإنمائية في التعليم والصحة، على أن يتم التشاور في حاجات لبنان مع الوزراء اللبنانيين.

 

وكان الصندوق قدّم قروضاً للبنان في سنوات سابقة، يمكن تعداد بعضها كالآتي: 
في كانون الثاني/ يناير 2007، وافق على قرض لمشروع هادف إلى المشاركة في تأهيل منشآت الطاقة الكهربائية المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي صيف 2006، والمساهمة في تلبية الطلب على الطاقة الكهربائية.
في أيار/مايو 2014، وافق على قرض لمشروع تلبية الطلب المتزايد على خدمات الصرف الصحي في حوض عبدا - عكار، والبقاعين الأوسط والشمالي، والشوف، وضبط تصريف مياه الصرف الصحي العشوائية من الحفر الامتصاصية والقنوات المفتوحة إلى الجداول والأنهار والمياه الساحلية، بما يحمي مصادر المياه الجوفية والسطحية والشواطئ من التلوث.

 

في شباط/ فبراير 2018، أعطى الصندوق العربي قرضاً لتمويل مشروع تحسين الظروف البيئية والصحية في مناطق حوض الليطاني الشمالي (البقاع الشمالي) وحوض الليطاني الأوسط (زحلة الشرقية)، وحماية مصادر المياه الجوفية والسطحية، والحد من تلوث نهر الليطاني وروافده، من خلال إنشاء العديد من مشاريع الصرف الصحي.

 

في نيسان/ أبريل 2018، أعطى الموافقة على قرض لتطوير الطرق الرئيسية وتحسين خدمات النقل البريّ على المحاور الرئيسية لشبكة الطرق في لبنان والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق التي يمر بها المشروع في محافظات الشمال وعكار وجبل لبنان.

 

في نيسان/ أبريل 2019، وافق على قرض لمشروع إسكان هادف إلى المساهمة في تخفيف حدة أزمة السكن، وتلبية حاجات المواطنين ذوي الدخل المحدود والمتوسط من السكن الملائم، بما يُمكّنهم من تحسين ظروفهم المعيشية ووضعهم الاجتماعي. وسيتم تحقيق ذلك من خلال توفير قروض ميسرة لهم لشراء أو بناء وحدات سكنية.

 

إضافة إلى قروض الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، قدّم معونات للبنان بخاصة عام 2020، شملت: تمويل استئناف أنشطة لجنة صديقات مؤسسات الرعاية الاجتماعية- دار الأيتام الإسلامية، دعم جهود الإغاثة وإعادة البناء الناشئة عن انفجار مرفأ بيروت، تمويل صندوق المنح الدراسية، المساهمة في تمويل مشروع مساعدة المريض، تغطية تكاليف نشاط جمعية "أهلنا"، المساهمة في صندوق تضامن المرضى.
في تلخيص لأهداف الصندوق العربي على مستوى الدول العربية ككل بحسب التعريف الذي يتخذه، فهو يموّل المشاريع الإنمائية الاقتصادية والاجتماعية من خلال  المشاريع الاستثمارية العامة والخاصة وتقديم المعونات والخبرات الفنية. ويلبّي حاجات التنمية في الدول الأعضاء، ومن أولوياته المشاريع التي تقرّرها الدول وعدم فرض سياسات مالية أو اقتصادية معينة عليها أو التدخل في سياساتها. ويقدّم قروضاً للدول الأعضاء مع مراعاة توفير التمويل بشروط سهلة لمساعدة الدول العربية. كذلك يقدّم معونات ومنحا غير مستردة تسهم في مختلف مجالات الدراسات والدعم المؤسسي والتدريب، بالإضافة إلى دعم الأوضاع والظروف الطارئة التي تتعرّض لها بعض الدول الأعضاء.

 

ولقد أنشأ الصندوق العربي برنامجاً عام 2022 لتشجيع المشاريع الخضراء في الدول العربية. ويهتم بالدول العربية الأقل نمواً ويقدم الدعم للشعب الفلسطيني ويدعم المؤسسات التربوية والجامعات والجمعيات المهنية والإنسانية. وساند أيضاً دولاً عربية في مواجهة آثار الكوارث والحروب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق