فعلي الآباء والأمهات فهم طبيعتهم الحركية فالولد يحب الحركة واللعب. وهذا أمر طبيعي. وعليك توفير  مساحة آمنة له ليفرّغ  طاقته.وعلي الام ان تعلمه التعبير عن مشاعره

فالولد ليس قاسياً لك يكون رجلاً  لأن القسوه ضعف ولا تؤثر علي رجولته فالبكاء والانهيار نوع من التعبير الصادق عن مشاعره فلابد أن نكون قدوته في التعامل فالولد يتعلم الرجولة من الأب أو من الرجال فالأب لابد أن يكون  نموذج محترم ومتوازن أمامه وعلينا أن نتحدث معه  بصراحة فالولد في حاجة أن يسمع الصح من أبويه وليس من الغرباء بالإضافة إلي ضرورة التحدث معه عن  جسمه وحدوده وعن الأخلاق الحميده منذ سن ثلاث سنوات فبعد عودته  من  المَدرسة أو الحضانه  أو من تجمع عيله أو اصحاب أو بعد قضاء وقت خارج المنزل  بمفردهم او بعد خروج أي ضيف من البيت أو بعد تركهم فترة مع غيرنا لابد أن نسمعهم ونستمع الي حكاياتهم اليوميه ونقوم بسؤالهم بعض الأسئلة مثل

حد ضايقك وانت بره؟ 

حد خد منك حاجتك؟ 

حد خدك لوحدك بعيد عن أصحابك؟

حد خوفك بحاجة؟ 

حد قالك متقولش لماما أو بابا؟ 

هنروح المكان ده تاني ولا هتبقي مضايق؟ 

تحب تقابل الشخص ده تاني ولا مش عاوز؟ فهذه  الاسئلة واجب يومي لابد أن تفعله الام مع ابنها بدون أن نوصل لهم الخوف والرعب من الآخرين. 

وان نعطي له مسئوليات حتي يشعر أن له دور مهم في البيت واه  يساعد ويشيل وينظّم. وهذا يعطي له  ثقته في نفسه.

وعلينا أن نصحح له أخطاؤه باحترام فالولد يمكن أن يخطئ . لكن مهم تصحيح الأخطاء بدون إهانة. لأن كرامته مهمة مثل عقله وعلينا أن . نعلمه احترام السيدات فالاحترام بيبدأ من البيت والا نقوم بتخويفه من الفشل وان نشجعه يجرب ويخطيء  ويتعلم فالرجولة الحقيقية هي ترسيخ ثقته بنفسه. 

وان تكون الأم  صبوره فالولد يمكن  أن يكون عنيد أو بيختبر حدودك فعلي الام والاب  الصبر وان نبتعد عن العنف في التربية بالاضافة إلي ترسيخ ثقته بنفسه من خلال الفخر به أمام الآخرين  .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل