كشفت ابنة شقيقة الفنان محمود عبدالعزيز عن تفاصيل جديدة في زواجه من بوسي شلبي، ونشرت منشور عبر حسابها الشخصي  ذكرت فيه أن ما كتبته هو شهادتها أمام الله.

شهادة ابنة شقيقة محمود عبدالعزيز

 وكتبت داليا العربي: "شهادة أتحاسب عليها أمام الله، بوسي شلبي كانت مرات خالي محمود عبدالعزيز لحد آخر لحظة في عمره".

كانت شائعات حول طلاق الإعلامية بوسي شلبي من الفنان الراحل محمود عبدالعزيز قبل وفاته، أشعلت الأزمة وذلك بعد تداول أنباء عن اكتشافها لهذا الطلاق أثناء تجديد بطاقتها الشخصية. تلك الشائعات أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي وأوساط الإعلام، مما دفع بوسي شلبي إلى الرد عليها بشكل رسمي.

رد بوسي شلبي على الشائعات

أصدرت بوسي شلبي بيانًا رسميًا نفت فيه تلك الشائعات، مؤكدة أنها لم تصدر أي تصريحات بشأن طلاقها من محمود عبدالعزيز. وأوضحت أن زوجها الراحل كان رجلاً فوق مستوى الشبهات، وأنهما كانا متزوجين حتى وفاته. 

أعلنت بوسي شلبي أنها اكتشفت مؤخرًا وجود عقد طلاق مزور باسمها وباسم الفنان الراحل، وأنها تقدمت ببلاغ رسمي ضد المأذون الذي يزعم تورطه في تلك الواقعة، مؤكدة أن التوقيع الموجود في الوثيقة لا يمت بصلة إلى توقيع محمود عبد العزيز المعروف. وأكدت أنها كانت زوجته قانونًا وفعليًا حتى وفاته، وأنها تحمل له كل الحب والولاء، مستنكرة تلك المحاولات التي تهدف إلى تشويه ذكراه.

المستندات الرسمية

لتأكيد موقفها، نشرت بوسي شلبي صورة من بطاقتها الشخصية التي تُظهر حالتها الاجتماعية كأرملة، مما ينفي صحة الشائعات المتداولة. كما أكدت أن بطاقتها تم تجديدها بشكل طبيعي، ومكتوب فيها "أرملة" وسارية لعام 2028.

تصريحات بوسي شلبي عن معاناتها بعد وفاة محمود عبدالعزيز

في لقاء سابق، تحدثت بوسي شلبي عن معاناتها بعد وفاة زوجها، قائلة: "أنا لحظة وفاة محمود عبدالعزيز خرجت برة الدنيا وروحي طلعت معاه، ومبقتش أحس أحاسيس الناس اللي جوة الدنيا.. مبقتش أفرح ولا أزعل أنا في حتة تانية معاه مش على الأرض". وأضافت: "أنا بلبس الشخصية، وأنا فعلًا عايشة بطولي في البيت، وقاعدة بين 4 حيطان، وده شيء مؤلم".

ردود فعل المشاهير

 تضامن عدد كبير من المشاهير مع بوسي شلبي من بينهم شهادة المخرج الكبير محمد عبدالعزيز والذي كشف عن تفاصيل دقيقة حول علاقة النجم الراحل بالإعلامية الشهيرة.

قال المخرج الكبير محمد عبد العزيز، والد الفنان كريم عبد العزيز، إن العلاقة التي جمعته بالفنان الراحل محمود عبد العزيز لم تكن مجرد صداقة عابرة، بل كانت صداقة عمر امتدت لعقود، عاشا خلالها سنوات طويلة من الرفقة في القاهرة خلال الشتاء، وفي الإسكندرية والساحل الشمالي خلال الصيف. وأوضح أن تلك الصداقة لم تكن مقتصرة على الجانب الشخصي فقط، بل امتدت أيضًا إلى شراكات فنية متعددة، حيث تعاونا في عدد من الأفلام التي جمعت بينهما، سواء قبل ارتباط محمود ببوسي شلبي أو بعد زواجه منها.

وأكد محمد عبد العزيز أنه كان شاهدًا مباشرًا على تفاصيل العلاقة التي ربطت بين محمود عبد العزيز وبوسي شلبي، واصفًا إياها بأنها علاقة قائمة على الحب الصادق والمودة والارتباط القوي. وأضاف أن بوسي كانت دائمًا حاضرة إلى جانب محمود، سواء في المناسبات العائلية أو العامة، وكانت تلازمه في كل مراحل حياته، في الصحة والمرض، ولم تبخل يومًا في دعمه أو الوقوف بجواره. كما أشار إلى أنها كانت تتعامل مع كل المحيطين بمحمود من أصدقاء وأقارب بلطف ومحبة، وغالبًا ما كانت المبادرة بالدعوة إلى المناسبات العائلية التي تجمعهم.

وتابع المخرج الكبير أنه كثيرًا ما كان يزور محمود عبد العزيز في شقته بمنطقة الشيخ زايد أو في شقته القديمة بمحيي الدين أبو العز، وكان دائمًا يجد بوسي شلبي تقيم معه، تمارس دورها الكامل كزوجة وشريكة حياة. واسترجع إحدى المناسبات التي جمعتهما في قرية هايسيندا بالساحل الشمالي، حيث كانت بوسي وقتها بانتظار أبناء محمود، في حين كان محمود نفسه مقيمًا معها في المنزل، ما يعكس استمرارية العلاقة الزوجية بينهما حتى المراحل الأخيرة من حياة الفنان الراحل.

كما روى المخرج موقفًا إنسانيًا مؤثرًا وقع خلال مرض محمود عبد العزيز، حين اتصلت به بوسي شلبي وهي في حالة من الإرهاق الشديد والبكاء، وطلبت منه أن يتحدث بصوته إلى محمود الذي كان قد فقد القدرة على السمع، لتتمكن من إيصال رسالتها الأخيرة إليه. وقال إنه استجاب لطلبها وتحدث إلى محمود، الذي تأثر بشدة وذرف الدموع، في لحظة إنسانية مؤثرة تعكس حجم الترابط العاطفي بينهما حتى النهاية.

وأضاف محمد عبد العزيز أن بوسي لم تكن يومًا بعيدة عن حياة محمود عبد العزيز، بل كانت حاضرة معه في كل تفاصيل مرضه، ليلًا ونهارًا، ولم تتركه لحظة واحدة. وأشار إلى أن شهادة المنتج والمخرج الراحل محمد نبيه، الذي كان صديقًا مقربًا منهما، تؤكد مدى إخلاص بوسي وصدق علاقتها بمحمود حتى اللحظة الأخيرة. كما نفى بشكل قاطع وجود أي توتر بينها وبين شقيقات محمود أو أبنائه، مؤكدًا أن العلاقة كانت يسودها الاحترام والود.