تسود حالة من الإحباط في إسرائيل من سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب غير المستقرة، وفقاً لـ "يديعوت أحرونوت".

قال البروفيسور إيتان غيلبوع، الخبير في الشأن الأميركي: "مع ترامب لا يمكن التنبؤ بشيء، كل شيء عنده يحمل طابعا مبالغا ودراميا، ويبدو وكأنه يتقمص دور بايدن بنسخة مضاعفة، وسط غياب واضح لأي تنسيق سياسي".

وأضاف يقلقني عدم زيارة ترامب لإسرائيل، لأن الزيارة إلى هنا تعد تجسيدا للعلاقة، حتى لو جاء لبضع ساعات فقط، فهي تعكس طبيعة العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأضاف اللواء احتياط عاموس يدلين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية: "ترامب رجل صفقات، ويريد جائزة نوبل للسلام. هذه الجائزة تمر عبر ملفات مثل أوكرانيا-روسيا، إسرائيل-حماس، إسرائيل-إيران، وإسرائيل-السعودية. هو ليس رجل حروب بل رجل اقتصاد. رأينا أننا استأنفنا الحرب بعد اتفاق كانون الثاني/يناير، ونحن من خرق الاتفاق وليس حماس".

وقال البروفيسور عوزي رابي، من مركز موشيه دايان لأبحاث الشرق الأوسط، عن أهداف ترامب: "هو لا يريد حروبا، هو يريد شيئا واحدا فقط، وهو التطبيع. يريد أن يرسم صورة مفادها أنه عندما يأتي، تسير الأمور على ما يرام، لكن حتى الآن هذا لا ينجح معه".