فيديو| القطيف.. مبادرات لزراعة التوت واللوز والأشجار في الشوارع - تكنو بلس

جديد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فيديو| القطيف.. مبادرات لزراعة التوت واللوز والأشجار في الشوارع - تكنو بلس, اليوم الخميس 8 مايو 2025 11:15 صباحاً

يسعى عدد من المهتمين بالزراعة والتشجير في محافظة القطيف إلى ترسيخ ثقافة زراعة الأشجار المثمرة في الشوارع والأماكن العامة، لما تحمله هذه المبادرات من فوائد جمالية وبيئية، فضلاً عن إمكانية الاستفادة من ثمارها.
وبدأت هذه الثقافة تتجسد فعليًا في بعض المواقع بالمحافظة، حيث تحتضن حديقة القدس بالقطيف نماذج ناجحة لهذه الجهود، مشتملة على أشجار اللوز، ومؤخرًا أشجار التوت التي أضيفت لتعزيز هذا التوجه.

أخبار متعلقة

 

أتربة وأمطار ورياح.. طقس متنوع على الشرقية يوم الخميس
محافظ حفر الباطن يرعى مؤتمر مستقبل التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي
وفي هذا السياق، أوضح المهتم بالزراعة والتشجير، رضا الخنيزي، أنه لاحظ وجود قلة وعي بأهمية زراعة الأشجار المثمرة في المناطق العامة.

مواقع مختلفة


أشار الخنيزي إلى أن هذا الإدراك دفعهم إلى إطلاق مبادرة لزراعة التوت القطيفي في حديقة القدس، مع خطط لتوسيع نطاق زراعة الأشجار المثمرة الأخرى لتشمل عددًا من المواقع المختلفة بالمحافظة.
98

رضا الخنيزي


واستلهم الخنيزي هذه الفكرة من مشاهداته لأشجار مثمرة تزين الشوارع في بعض الدول خلال أسفاره، مما حفزه على نقل هذه التجربة الإيجابية إلى القطيف بهدف بث هذا الوعي الثقافي.
وأضاف أن اختيار شجرة التوت جاء لعدة أسباب، منها مقاومتها وسهولة زراعتها والاعتناء بها، بالإضافة إلى كونها شجرة قوية وسريعة النمو والإثمار، حيث يمكن أن تبدأ في إنتاج الثمار خلال عامها الأول حتى لو زُرعت من غصن صغير.
مبادرات لزراعة التوت واللوز والأشجار في شوارع القطيف
10

موسم قطاف التوت


تطرق الخنيزي إلى دورة إثمار شجرة التوت، مبينًا أن النواة الخضراء الصغيرة للثمار تبدأ في الظهور خلال شهر مارس، بينما يبدأ موسم قطاف التوت في شهر أبريل.
وأكد على القيمة المضافة لزراعة هذه الشجرة، حيث يمكن تحويل ثمارها إلى صناعات تحويلية متنوعة مثل المربى، والعصائر، والآيس كريم، كما يمكن حفظها بالتجميد للموسم التالي، واصفًا إياها بالشجرة سهلة العناية وكريمة العطاء.
ولفت إلى تنوع أصناف شجرة التوت، مشيرًا إلى وجود أنواع مثل التوت الكشميري الأبيض والأحمر الطويل، والتوت الإيراني الأبيض الطويل، بالإضافة إلى التوت الصيني والتوت الجامبو.

غزارة الإنتاج


رغم هذا التنوع، أكد أن التركيز الحالي ينصب على التوت القطيفي، نظرًا لغزارة إنتاجه وتكيفه الممتاز مع الظروف البيئية والحرارة والأجواء السائدة في المنطقة الشرقية.
وذكر أن الشجرة البالغة من التوت القطيفي، سواء الأحمر أو الأسود، يمكن أن تنتج ما يزيد على ثلاثين كيلوجرامًا من الثمار في الموسم الواحد كحد أدنى.
ودعا الخنيزي أهالي المنطقة إلى دعم مبادرة ”السعودية الخضراء“ من خلال المحافظة على هذه الأشجار التي تُغرس من أجلهم، لضمان استمرار الجمال والخضرة وديمومة هذه الأشجار. معربا عن أمله في أن تساهم هذه المبادرات، بالتعاون مع الجميع، في رؤية محافظة القطيف خضراء ومزدهرة تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : فيديو| القطيف.. مبادرات لزراعة التوت واللوز والأشجار في الشوارع - تكنو بلس, اليوم الخميس 8 مايو 2025 11:15 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق